العنوان بلغة أخرى: |
دراسة الحفر الانهدامية باستخدام تقنية الأمواج الزلزالية الثانوية المنعكسة الضحلة في غور حديثة البحر الميت |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الرشدان، حسام عبدالرؤوف سليمان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عطاالله، محمد يوسف (مشرف) , بولوم، أورلخ (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 111 |
رقم MD: | 869386 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تضمنت الأعمال الميدانية الجيوفيزيائية التي تم تنفيذها في تشرين الأول من العام 2013 وتشرين الأول من العام 2014 إجراء مسوحات زلزالية لقياس الأمواج القصرية الانعكاسية في منطقة الحفر الانهدامية من غور الحديثة قبالة شاطئ البحر الميت من المملكة الأردنية الهاشمية. قام على تنفيذ العمل فريق فني متخصص من ثلاث مؤسسات وهي وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، معهد أبحاث علوم الأرض الألماني ومؤسسة لايبنتز للجيوفيزياء التطبيقية. على مقرية من قرية غور الحديثة وفي منطقة الوحدات الزراعية لغور الحديثة في الجزء الجنوبي الشرقي من شاطئ البحر الميت، تم تنفيذ المسح الجيوفيزيائي كجزء من مشروع أبحاث البحر الميت (DESERVE)، المبادرة العلمية لجمعية هيلمهولتز الألمانية. حيث يتضمن المشروع دراسات في الجيوفيزياء والهيدروجيولوجيا والمناخ لمنطقة البحر الميت. منذ ما يقرب من 30 عاما وبالتزامن مع الانخفاض السريع في مستوى سطح البحر الميت أدى الظهور المتزايد للحفر الانهدامية إلى خسف الوحدات الزراعية والمشاريع السكنية والمواقع الصناعية وإلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية في منطقة الدراسة. وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات الجيوفيزيائية التي أجريت في الموقع على مدى أكثر من عشرين عاما، إلا أن إلية ظهور الحفر الانهدامية لم تكن محددة تماما وكذلك التركيب البنيوي والتتابع الطبقي. في السنوات الأخيرة اقترح العديد من الباحثين وجود طبقة من الصخر الملحي واسعة الامتداد تتوضع أسفل الرسوبات المروحية على عمق حوالي 40 متر، حيث كان أحد أهم أهداف هذه الدراسة تحديد امتداد وسماكة هذه الطبقة الملحية. أثناء العمل الميداني تم قياس أربعة خطوط للأمواج الزلزالية القصرية الانعكاسية عالية الدقة لإنتاج نماذج ثنائية الأبعاد تصف التغيرات الأفقية والجانبية. توزعت الخطوط في الاتجاهات شمال غرب- جنوب شرق وشمال شرق- جنوب غرب حيث غطت معظم منطقة الحفر الانهدامية. أظهرت نتائج القياسات وجود تتابعات من الرسوبات المروحية هيمنت في كل المقاطع الزلزالية بدءا من السطح حتى عمق غير معروف (أكثر من 250 متر)، يعلو هذه الرسوبات غطاء من التربة. تمايزت الرسوبات المروحية إلى قطاعين. القطاع العلوي من 25–70 متر مكون بغالبيته من الحصى والرمل غير مستقر ويتأثر بالكسور والانزلاقات الأرضية، أما القطاع السفلي والذي يستمر إلى عمق غير محدد أكثر من 250 متر فهو مستقر ويتكون بغالبيته من محتوى ناعم الحبيبات، يغلب فيه الطين والسلت. قناتين تحت سطح الأرض أو ممرين مائين تم تحديدهما يقعان في الجزء السفلي من القطاع العلوي من الرسوبات المروحية، حاليا تصرف المياه العذبة من وادي بن حماد إلى منطقة شاطئ البحر الميت عبر هذه الممرات. وعلى الأرجح أن هذه الممرات المائية أحد الأسباب الرئيسية التي تعمل على توسيع حدود منطقة الحفر الانهدامية. لم يكن هناك أي دليل على وجود طبقة الملح واسعة النطاق ضمن عمق وصل إلى 250 متر. |
---|