العنوان بلغة أخرى: |
Social Issues in Contemporary Arab Female Artists Work |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الربايعة، هبة الله محمد محمود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الربضي، إنصاف جميل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | إربد |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 165 |
رقم MD: | 869404 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الفنون الجميلة |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى إبراز علاقة المضمون الاجتماعي بالعمل الفني، ودوره في إثراء اللوحة الفنية، ومدى ارتباط الفن التشكيلي في معالجة قضايا المجتمع المعاصر، وإلقاء الضوء على أهمية الفن في إبراز القضايا الاجتماعية بأمثلة وشواهد عبر التاريخ، وكيفية الاستفادة من الاتجاهات والمدارس الحديثة في التعبير عن قضايا المجتمع، ودراسة لبعض الأعمال الفنية التي تعبر عن المضمون الاجتماعي في أعمال فنانات تشكيليات من الوطن العربي، والكشف عن القيم الفنية لهذه الأعمال. وتقتصر الدراسة على مجموعة من فنانات الوطن العربي ممن قدمن المضمون الاجتماعي في أعمالهن التشكيلية من الفترة (1980-2015) م، وهن (إنصاف الربضي "الأردن"، وجدان العلي "الأردن"، صفية بن زقر "سعودية"، منيرة موصلي "سعودية"، سارة شمة "سوريا"، سعاد العطار "العراق"، تمام الأكحل "فلسطين"، منى حاطوم "فلسطين"، ثريا البقصمي "الكويت"، منى صحناوي "لبنان"، جاذبية سري "مصر"، هدى لطفي "مصر"، شعبية طلال "المغرب"، فاطمة حسن "المغرب")، وفي سبيل ذلك ستتبع الباحثة منهجان: التاريخي في عرض تطور الفن التشكيلي العربي، والوصفي التحليلي وسيتم استخدامه في وصف وتحليل الأعمال الفنية المختارة. وأهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أن القضايا الاجتماعية ورموز التراث وثقافة المجتمع العربي، تشكل قيمة تشكيلية وفنية، ومصدرا غنيا لتوظيفها بالأعمال الفنية، كما أن الفنانة التشكيلية حافظت على تراثها القديم فعمدت على استلهامه وتوثيقه فرسمت الحارات والأسواق، والعناصر والزخارف من الحضارات القديمة والفنون الإسلامية، ولم يأتي هذا التوظيف على أساس النقل والاقتباس، أو التقليد الحرفي، بل رغبة في التأسيس والتأصيل والتشبث بالهوية في مواجهة مخاطر الطمس والاندثار، كما أننا نجد التنوع في استخدام الأساليب والتقنيات الفنية المبتكرة، فلكل فنانة أسلوبها الخاص، تعبر من خلاله عن أفكارها ورؤاها، بدافع ميلها إلى التجديد والابتكار. |
---|