ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة الإسلام عند هيجل: نقد الفصام الفلسفي

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: الخشت، محمد عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: س4, ع10
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شتاء
الصفحات: 33 - 49
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 869410
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض صورة الإسلام عند هيجل ونقد الفصام الفلسفي. وأوضح البحث أن الدين بوصفه أحد تجليات الروح المطلق في نسق المذهب عند "هيجل" يقع بين الفن والفلسفة، فالروح المطلق يتجلي بادئ ذي بدء في موضوعات حسية على نحو ما يتضح في الفن، من خلال الصور والتماثيل التي تعبر عن المطلق على أنه موضوع حسي وليس روحاً، مثلما يظهر في فنون الديانات الوثنية، كما أنه في بداية الحضارة الإغريقية كانت الفلسفة متضمنة في الدين الشعبي، ثم خرجت منه، فكان الدين إما هدفاً للحرب المباشرة والعلانية أو اللامبالاة والإهمال من الفلسفات الناشئة، كما هي الحال عند "إكسينوفان" الذي انتقد بشدة تمثيلات الدين الإغريقي. وأشار البحث إلى خريطة الأديان عند "هيجل" والذي قسم إلى ثلاثة أطوار وهم، أديان الطبيعة (الدين المباشر)، وأديان الفردية الروحية، والديانة المطلقة. كما استعرض صورة الإسلام عند "هيجل" والتي تعد عينة نموذجية ممثلة إلى حد كبير لصورته عند الغرب بعامة التي يغلب عليها طابع الانحياز وعدم الدقة والافتقار في أغلب الأحيان للموضوعية العلمية، وتختلف الصورة التي قدمها "هيجل" للإسلام بوصفه حضارة وديناً في "محاضرات في فلسفة التاريخ" في كثير من قسماتها الأساسية عن الصورة السابقة في "محاضرات في فلسفة الدين". واختتم البحث مشيراً إلى أن الوعي الديني التنزيهي ليس بحاجة للفلسفة الهيجيلية المتابعة للعقيدة المسيحية التي تقتضي موت الإله، حتى ولو على سبيل التمثيل، لأن في ذلك ردة إلى مرحلة الأديان البدائية في مصر وسوريا والتي كانت تعتبر الموت لحظة ضرورية بالنسبة للإله على نحو ما تجلى في عقيدة أوزريس المصرية وعقيدة أدونيس السورية، فالإله يتضمن هنا سلبه، أي إنه يموت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة