المستخلص: |
جاءت هذه الرسالة في مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة. خصصت المقدمة للحديث عن أهمية الدراسة، ومبررات اختيارها، والمنهج الذي أتبعه الباحث، والدراسات السابقة. ونهض التمهيد: بالحديث عن المفارقة، من حيث مفهومها لغة واصطلاحا، والمفارقة في النقد العربي القديم، والمفارقة في النقد العربي الحديث، عناصر المفارقة وأغراضها. وعالج الفصل الأول: وسائط تشكل صور المفارقة في شعر أبي نؤاس، فعرض للمفارقة من خلال الوسائط البلاغية؛ كالتشبيه، والاستعارة، والمجاز، والكناية، والتشخيص. وعرض الفصل الثاني: لأساليب المفارقة في شعر أبي نؤاس، فتناول: أسلوب التضاد، والحوار، والسرد، والوصف. وتناول الفصل الثالث: أهم المجالات الموضوعية التي تجلت فيها المفارقة في شعر أبي نؤاس؛ كالموت والحياة، والأنا والآخر، والأخلاق، والمرأة، والتمرد، والزمان والمكان. وخصص الفصل الرابع: لدراسة نماذج تطبيقية من شعر أبي نؤاس، كشف فيها الباحث عن مواطن المفارقة فيها، ونوه إلى دلالاتها. وأخيرا: الخاتمة التي عرضت لأهم النتائج التي توصل إليها الباحث، وأعقبها بقائمة بالمصادر والمراجع التي أفاد منها في دراسته.
|