العنوان بلغة أخرى: |
The Relationship between the Muslims Brotherhood and the Jordan Political regime 1999 - 2015 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشياب، محمد محمود فرحان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alsheyyab, Mohammad Mahmoud Farhan |
مؤلفين آخرين: | بني سلامة، محمد (مشرف) , العدوان، خالد عيسى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 164 |
رقم MD: | 869689 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | +Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالنظام السياسي الأردني في الفترة ما بين عامي (1999- 2015)، ونهجت في بحثها لهذا الموضوع المنهج التكاملي الذي يجمع بين المنهج التاريخي، ومنهج تحليل النظم، وأسلوب المقابلة. وتشكلت في مهاد نظري وثلاثة فصول، وكانت خاتمتها لعرض النتائج التي توصلت إليها الدراسة، حيث بينت هذه النتائج أن للدين والسياسة علاقة مترابطة في فكر وسلوك الجماعة وأن جماعة الإخوان جماعة سياسية بامتياز منذ البداية. وأن ترخيصها منذ وقت مبكر، لم يكن متحررا من تصور المرخصين لها أنهم في جوهر الأمور إنما يرخصون حزبا سياسيا كامل العناصر، قبلوا التغطية على حزبيته بتلك الحيلة القانونية لأسباب موضوعية. وأن اعتماد نظام الحكم على إحداث توازن بين القوى السياسية من أجل استقرار كيان الدولة، جعل النظام يقبل بوجود قوة تكسبه مشروعيته وتبقى موازية ومكافئة لمجمل القوى الأخرى ليظهر على الدوام باعتباره الأقوى في مواجهة كافة القوى السياسية المحتملة وبالاستناد إلى شرعية غير سياسية في مظهرها على الأقل. وقد تميزت الجماعة في سلوكها السياسي بالاعتدال ذاته الذي تميزت به السياسة الأردنية على الصعيدين الداخلي والخارجي. كما أنها في مجال الخطاب "الديني" هي جماعة معتدلة، فوتت الفرصة على الكثير من الجماعات المتطرفة لنشر رؤيتها الإسلامية. كما بينت نتائج الدراسة قدرة النظام على احتواء البنية التنظيمية المستهدفة دون اللجوء إلى مواجهتها عندما تتشابك معه في الاستراتيجيات والأهداف وتبدأ في التفكير وفق أجنداتها الخاصة التي قد تكون مناوئة في الكثير أو في القليل لبعض سياسات النظام نفسه. وقد تعامل النظام مع جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها وفق سياسة العصا والجزرة، القائمة على السماح بتوسعها إلى الحد الذي تساعده معه على تحقيق استراتيجياته التي لا تتحقق إلا بوجودها، على ألا تتضخم إلى الدرجة التي تجعل من الصعب أو من المستحيل تقليم أظافرها والحيلولة دون هيمنتها وفرضها لسياساتها عليه. إلا أن الجماعة أثبتت قدرتها على التكيف مع المتغيرات السياسية المحلية والإقليمية، واستطاعت على الدوام أن تمتص زخم التغيرات الحاصلة بشكل لا يحرمها مكتسباتها التاريخية التي حققتها، ولا يدفع النظام من ثم إلى إعادة نظر جذرية في تجربته التوافقية معهم. كما بينت نتائج الدراسة أن جماعة الإخوان و"حزب جبهة العمل الإسلامي" هما تنظيمان قانونيان مشروعان، يعملان وفق الدستور، ويمثلان رؤية شريحة اجتماعية واسعة لها مواقفها المتدينة المحافظة، ومهما كان الخلاف السياسي عميقا بين الجماعة والدولة، فإن الوسط السياسي في الساحة الأردنية يفتقر إلى قدرة تياراتها واتجاهاتها على ملء الفراغ، وشغل حيز كبير في اللعبة السياسية لكسر ثنائية "الحكومة- الإسلاميين"، وإيجاد ند سياسي شعبي في مواجهة الإخوان المسلمين الذين انفردوا بالساحة السياسية الشعبية على مدى عشرين عاما مضت. كما أن خيار المشاركة في الانتخابات سواء البرلمانية أو البلدية للجماعة والحزب تأكيد على منهج الجماعة السلمي، وعلى عدم الحياد عن "صندوق الاقتراع" مهما كانت الظروف والشروط التي تتحرك فيها الجماعة، وإن لجوء الجماعة من حين لآخر إلى استخدام سلاح المقاطعة هو إثبات لحقيقة أنها تمارس حقا دستوريا انطلاقا من إيمانها بالعمل وفق الدستور. فبقدر ما يمنح الدستور الحق للمواطن في الانتخاب والإدلاء بصوته، فإنه يمنحه الحق في الامتناع عن الانتخاب نتيجة موقف سياسي يتبناه، لذلك لا يعتبر الممتنع عن الانتخاب ضمن رؤية مقاطعة معينة ناشزا أو خارجا على العملية السياسية. |
---|