العنوان بلغة أخرى: |
The Variation of Arabic Dialects Regarding Forms in the Interpretation of the irregular recitations of Al-Quran in Ibn Jinni's Almuhtasab in Light of modern linguistics |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | فنجان، خالد جمال عبدالناصر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو دلو، أحمد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 118 |
رقم MD: | 869783 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء الظواهر الصوتية والصرفية المنسوبة إلى لهجاتها في القراءات الشاذة التي تمثل لغات العرب، وذلك في كتاب "المحتسب". كما سعت في جانبها النظري، إلى الحديث عن "اللغة واللهجة"، ومصطلحاتها الرديفة، واستعمالاتها، موضحة أن العلماء حين استخدموا مصطلحات "لهجة" و"لغة" و"لحن"؛ فقد وصفوها باللغة، ولم يفصلوها عن اللهجة؛ أي أن اللهجة فرع من اللغة. وبين الباحث كذلك مصطلحي "التباين اللهجي" و "الصيغ البديلة (الاختيارية)" في ضوء علم اللغة الحديث، موضحا أن التباين يكون بين لهجتين، عرفت كلا منهما بصفات لهجيه خاصة انمازت بها عن غيرها، ومنها ما سميت باسم قبيلة قائلها، أما الصيغ البديلة؛ فهي تباين في اللغة الواحدة؛ أي أنها استعمالات لغوية خاصة في لغة ما، يمكن للمتكلم أن يتخير إحداها فيقويها على أختها. وقد أثبت الباحث، أن التباين اللهجي فرع من الصيغ البديلة؛ إذ أصبح التباين متاحا للمتكلمين، يستطيع المتكلم في العصر الحديث أن يتخير في لفظة ما، بين لهجتين، فالتباين دائرة فرعية من الدائرة الكلية؛ فكل تباين لهجي يمكن أن يطلق عليه في العصر الحديث صيغا اختيارية ولا عكس. ويضطلع هذا البحث، في جانبه التطبيقي، ببيان الفوارق اللهجية واللغات المستمدة من القراءات الشاذة الواردة في كتاب "المحتسب". اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، من خلال وضع القراءة الشاذة وتحليلها لبيان التوجيهات المتصلة بالتباين اللهجي والصيغ البديلة؛ حيث ذكرت الشاهد القرآني من كتاب "المحتسب" وعرضت أهم القراءات القرآنية المتصلة بلهجات العرب ولغاتها، مفرقا بينهما، ثم قدمت أهم الآراء التي وردت في المسألة وصنفتها ضمن مصطلحي التباين اللهجي والصيغ البديلة. |
---|