ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذخائر المعرفية والبصائر الكونية: قراءة إبستيمولوجية تركيبية في "الأنساق التمثيلية للحركة وتأويليات الوجهة"

المصدر: أعمال الندوة العلمية الدولية: الوحي والعالم - جدلية مرجع الوجهة ومرجع الحركة في عالم متغير
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء
المؤلف الرئيسي: شناف، شراف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shenaf, Charaf
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الرباط
الهيئة المسؤولة: الرابطة المحمدية للعلماء
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: مايو
الصفحات: 79 - 101
رقم MD: 869795
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "الذخائر المعرفية والبصائر الكونية" قراءة إبستيمولوجية تركيبية في الأنساق التمثيلية للحركة وتأويليات الوجهة". وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أولاً: عصر النسيان الأكبر وضرورة البيان الفائق. ثانياً: في مفهومية الذخيرة المعرفية. ثالثاً: في مفهومية البصيرة الكونية حيث يحيل هذا المفهوم بشكل عام إلى طريقة أدراك الإنسان لموقعه في الكون وعلاقته به ومدي أهمية وخطورة هذا الموقع وهذه العلاقة، ولذلك نجده يشترك مع مفاهيم أخري في مستوي من المستويات الدلالية؛ رؤية العالم، رؤيا العالم، الرؤية الوجودية، الرؤية الكونية، نظرة الحياة، المنظور الطبيعي. رابعاً: الأنساق التمثيلية للحركة وتأويليات الوجهة وفيها مناقشة عمليات الاذخار والتبصر والتأمل في كيفيات التنقل والسير والضرب في الأرض، غدواً ورواحاً، غزواً وفتحاً، ارتداداً وامتداداً، قيافة وسياحة، إفساد وإصلاحاً. واختتمت الدراسة بالتأكيد علي خطورة الحركة المفهومية بما هي أداة التدبير الكبرى لعلاقة الإنسان بالكون ، والموجه الكلي لتفاصيل وتجليات هذه العلاقة؛ فالذات وهي تواجه عالم الأشياء، وتحول هذا العالم إلي موضوعات وقضايا وإشكاليات، ثم تحدد قيمتها وتميزها عن بعضها وتصنفها وترتبها ، وتقصي بعضها وتهمش بعضها الاخر، إنما هي في كل هذا تقوم باستراتيجية ذهنية مفهومية شاملة لتقطيع العالم وتفكيكه ثم إعادة تركيبه، وفقاً للخارطة الذهنية أو النموذج المعرفي في الذي تتمثل وفقه هذه الموضوعات وتعيد تمثيلها وتأويلها ،لتقدم رؤية كلية لعلاقتها بالكون ومفرداته وأثاثه.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018