العنوان بلغة أخرى: |
Aeon in the Poetry of Ibn Zaidoun : Analytic Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العتوم، يوسف غازى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | شديقات، يونس شنوان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 266 |
رقم MD: | 869914 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد ابن زيدون علم من أعلام الشعر العربي، وقمة من قمم الأدب الشاهقة، في الأندلس، فقد طارت شهرته التي قامت على أساس كونه وزيرا وأديبا، فهو يعد شاعرا من كبار شعراء الأندلس، فقد جمع بين الأسلوب الشعري القديم والحديث، وتأثر بشعراء المشرق، فكان شعره ديباجة رائعة وضوحا وحلاوة وموسيقى، تظهر فيها البراعة، حتى سموه النقاد بحتري المغرب. عاش ابن زيدون حياة مليئة بالتقلبات عرضته لاختبارات وابتلاءات كبيرة، جعلته بين نعيم العيش وبؤسه، انعكس ذلك على شعره، وحملَّه للدهر، فكان يمدحه حينا، ويشكوه ويذمه حينا أخرى، فكان في صراع معه مستسلما حينا، ومواجها له حينا، مستعينا عليه بالدهر نفسه، أو بالممدوح أو بالمحبوبة أو بالصبر، فاتخذ الدهر صورا وأشكالا متعددة في شعره. وبعد استقراء لديوان ابن زيدون، واستقصاء تكرار الدهر ومتعلقاته، تبين أن هذه الظاهرة تستحق الدراسة، لأن الأمر لم يبق في إطار التكرار بل خرج إلى صور متعددة، فالقراءة قامت على تحليل النصوص التي كشفت عن صورة الدهر، وأثره في شعر ابن زيدون، وأثره على حالته النفسية. جاءت هذ الدراسة في تمهيد وثلاثة فصول، ففي التمهيد وقفت الدراسة على معاجم اللغة، وأفادت منها في التعرف على مفهوم الدهر وأسمائه بإيجاز، وكذلك على الدهر في الشعر ومظاهره بصور عامة موجزة، ونظرة العربي إلى الدهر، ونظرة الإسلام إلى الدهر، وكذلك المؤثرات التي شكلت صورة الدهر في شعرة، فكانت ما بين المؤثرات العاطفية، والسياسية، وكذلك المؤثرات الثقافية الدينية والتاريخية والشعرية بإيجاز بما يخدم غرض الدراسة. وجاء الفصل الأول تحت عنوان: الدهر في شعر ابن زيدون، فتناول فيها دراسة إحصائية لألفاظ الدهر ومتعلقاته، وكذلك الاستخدام الفني لصورة الدهر، وهيكل القصيدة في شعر ابن زيدون ولغتها، والمظاهر الأسلوبية كالتكرار والموسيقى والإيقاع والبديع من طباق ومقابلة وجناس، وكذلك الأغراض الشعرية، بما يخص نظرة ابن زيدون إلى الدهر. وأما الفصل الثاني: فجاء تحت عنوان: صورة الدهر في شعر ابن زيدون، وجاء في قسمين: تحدثت الدارسة في القسم الأول عن الدهر القوة الفاعلة المغيّرة للأشياء بالوجهين السلبي والإيجابي، فكانت سلبيته من خلال وصفه: بالمهلك والمبدل والمفرق والخائن والمفسد، وصروف الدهر ونوائبه وخطوبه ومصائبه وأرزاؤه، وعرضت الدراسة عوائد الدهر على الشاعر، فكانت في الموت، والشيب والشباب، والتحدي والمواجهة والاستسلام، وفي القسم الإيجابي تناولت الدراسة الوجه الحسن للدهر، وفي القسم الثاني تعرضت الدراسة للرؤية الزمنية للدهر في شعر ابن زيدون بالزمنين الجزئي والكلي. أما الفصل الثالث والأخير من الدراسة، فجاء تطبيقا تحت عنوان: دراسة تطبيقية لقصيدة "طال الشماس" تناولتها بالدراسة والتحليل، وأثر الدهر على القصيدة، وعلى ابن زيدون، وموقفه من الدهر. هذه الدراسة قامت على توضيح موقف ابن زيدون من الدهر، وكيفية استخدام الدهر ومتعلقاته، وكيف ساعد هذا الاستخدام في توضيح موقف ابن زيدون، وكشف حالته النفسية. |
---|