ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التاريخ الاقتصادي للدولة العثمانية (974 - 1342 هـ / 1566 - 1924م)

العنوان بلغة أخرى: The Economic History of the Ottoman State (974 – 1342 A.H \\ 1566 – 1924 A.D)
المؤلف الرئيسي: عابدين، معاذ محمد عبدالقادر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdeen, Mua’th Mohammed
مؤلفين آخرين: الحموري، قاسم محمد نزال (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 381
رقم MD: 869974
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

556

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على التاريخ الاقتصادي للدولة العثمانية في المدة (974-1342 ه/ 1566-1924 م)، وذلك من خلال: تمهيد موجز عن أحوالها العامة السياسية والاجتماعية ووصفها الجغرافي، وتوضيح معالم نُظُمها المالية والنقدية، وبيان أبرز ملامح الأنشطة الاقتصادية فيها: النشاط الزراعي، والصناعي، والتجاري، وتوضيح معالم الأسواق في الدولة العثمانية، وكيف كان يتم تنظيمها ومراقبتها. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي الوصفي الاستقرائي. وخلصت الدراسة إلى أن الدولة العثمانية امتلكت نظما إدارية واقتصادية متينة، استمدتها من الشريعة الإسلامية، والتقاليد التركية، ونظم الدول السابقة. وأن حقبة الدراسة تتصف إجمالا بتراجع الدولة العثمانية سياسيا واقتصاديا أمام الدول الأوروبية، رغم محاولاتها المتكررة لإصلاح الفساد في نظمها الإدارية والاقتصادية. وأن الدولة العثمانية اهتمت منذ نشأتها بتسجيل إيراداتها ونفقاتها في ميزانية عمومية سنوية، وقد عانت هذه الميزانية من عجز دائم منذ القرن السابع عشر. وأن الدولة العثمانية اعتمدت النظام النقدي المعدني بأنواعه المختلفة، وقد اشتمل نطاق التداول على النقود المحلية والأجنبية، وظهرت النقود الورقية والبنوك التجارية في القرن التاسع عشر. وأن النشاط الزراعي كان أضخم الأنشطة الاقتصادية العثمانية، وقد بقيت أساليب الإنتاج الزراعي بدائية يدوية حتى القرن التاسع عشر عندما دخلت الآلات الحديثة بواسطة المستثمرين الأجانب. وأن الصناعة العثمانية التقليدية قامت على الطوائف الحرفية، وقد تأثرت هذه الصناعة سلبا بالثورة الصناعية الأوروبية، ولكنها تكيفت سريعا مع تحولات السوق ولم تستسلم. وأن الدولة العثمانية اهتمت بالنشاط التجاري، واعتنت ببناء الأسواق، والرقابة عليها من خلال مؤسسة الحسبة، كما قامت بمنح الدول الأوربية عددا من الامتيازات التجارية التي تحولت منذ القرن الثامن عشر إلى قيد على سيادة الدولة. وتوصي الدراسة بدراسة الوقائع الاقتصادية التاريخية في المجتمعات الإسلامية وتحليلها تحليلا اقتصاديا وشرعيا، وقياس مدى توافق تلك المجتمعات في معاملاتها الاقتصادية مع أحكام الشريعة الإسلامية. والعناية بدراسة مدى قابلية النظام الاقتصادي الإسلامي للتأثر بالنظم الاقتصادية الأخرى والأخذ عنها من ناحية تاريخية واقعية. والاهتمام بتعريب الدراسات الأجنبية المتعلقة بالتاريخ الاقتصادي العثماني، وبفهرسة الوثائق التاريخية وإتاحتها إلكترونيا للباحثين. ومحاولة الإفادة من القوانين والتشريعات العثمانية في إيجاد حلول شرعية للمشكلات التي تواجه التمويل الإسلامي في العصر الحديث.