ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Acoustic Correlates of Emphasis in Rural and Urban Jordanian Arabic

العنوان بلغة أخرى: القياسات السماعیة للتفخیم في اللھجة الأردنیة القرویة والأردنیة المدنیة
المؤلف الرئيسي: ربابعة، فارس مشھور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجراح، رشيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 183
رقم MD: 870013
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: قامت هذه الرسالة بدراسة التفخيم في لهجتين: الأولى اللهجة الأردنية القروية والثانية اللهجة الأردنية المدنية حيث أن الأصوات المستقصى عنها انقسمت إلى [χ] و [ʁ] واللفظ العامي لل [q] (مجموعة 1) وإلى [b]، و [d]، و [k]، و [dʒ]، و [f]، و [∫]، و [l]، و[n]، و [w]، و[ḥ] (مجموعة 2). وقد تم تقسيم هذه الأصوات إلى مجموعتين منفصلتين وذلك وفقا للحقيقة بأن المجموعة الأولى هي أصوات مفخمة والحقيقة بأن المجموعة الثانية هي أصوات مرققة بطبيعتها. في المجموعة الأولى، تمت دراسة الأصوات المفخمة التقليدية الثلاثة [χ] و [ʁ] واللفظ العام لل [q] في مواضع بداية ومنتصف الكلمة في مقاطع أحادية مكونة من أحرف/ ساكنة – متحركة – ساكنة/ ومقاطع ثنائية مكونة من أحرف / ساكنة – متحركة - ساكنة – متحركة/ ومقاطع ثلاثية مكونة من أحرف / ساكنة – متحركة – ساكنة –متحركة – ساكنة – متحركة – (ساكنة)/. وفي المجموعة الثانية، تمت دراسة الأحرف الساكنة (المرققة/ اللينة/ المخففة) العشرة [b]، و [d]، و [k]، و [dʒ]، و [f]، و [∫]، و[l]، و[n]، و [w]، و[ḥ] في مواضع بداية الكلمة في مقاطع أحادية مكونة من أحرف/ ساكنة – متحركة – ساكنة/ وفي مقاطع ثنائية مكونة من أحرف / ساكنة – متحركة – ساكنة-متحركة/. تم الطلب بشكل ودي من ثمانية ذكور (أربعة قرويين وأربعة مدنيين) بأن يسجلوا خمسين كلمة في كلتا المجموعتين لمرتين. وتم قياس أول ثلاث ترددات لأصوات أحرف العلة في جميع الكلمات، والفترة الزمنية لحرف العلة، والفترة الزمنية للحرف الساكن. وتمت دراسة اتجاهية أو انتشار التفخيم وأحرف العلة التي لا تتأثر بالتفخيم أو انتشاره. حيث أظهرت نتائج هذه الدراسة أربعة أمور.

أولا، إن حروف العلة في اللهجة الأردنية القروية في كلتا المجموعتين تميزت بأن قيم الترددات الصوتية الأولى (F1) وقيم الترددات الصوتية الثالثة (F3) هي أكثر ارتفاع قيمي من القيم للترددات ذاتها في اللهجة الأردنية المدنية وكما تميزت بأن قيم الترددات الصوتية الثانية (F2) هي أقل في اللهجة الأردنية القروية من الترددات ذاتها في اللهجة الأردنية المدنية. وبشكل أكبر ذو مغزى هو أن النتائج قد أظهرت بأنه بينما قيم الترددات الصوتية الأولى (F1) وقيم الترددات الصوتية الثانية (F2) متقاربة في اللهجة الأردنية القروية أكثر منها في اللهجة الأردنية المدنية، قيم الترددات الصوتية الثانية (F2) وقيم الترددات الصوتية الثالثة (F3) متقاربة في اللهجة الأردنية المدنية أكثر منها في اللهجة الأردنية القروية. وتم إسناد هذا إلى الاختلاف في مستوى ارتفاع اللسان المرتبط بقيم الترددات الصوتية الأولى (F1) وتم إسناد ذلك إلى مستوى تقدم اللسان إلى الأمام (أو رجوعه للخلف) المرتبط بقيم الترددات الصوتية الثاني (F2). ثانيا، قلت الفترة الزمنية للفظ حرف العلة في اللهجة الأردنية القروية بشكل ملحوظ وذا مغزى مقارنة باللهجة الأردنية المدنية. وتم إسناد هذا إلى اختلاف أماكن لفظ الأحرف المستقصى عنها في كلتا المجموعتين. إن أصوات المجموعة الأولى اتضحت أنها لهائية (uvularized) في اللهجة القروية للذكور، ولكنها أصوات حلقية (velarized) في اللهجة المدنية للذكور. وبما تعلق بأصوات المجموعة الثانية، بينما قام المدنيون بالمحافظة على أماكن تقديم هذه الأصوات كما في العربية الفصيحة، مال القرويون بتغيير أماكن تقديم هذه الأصوات وذلك بإرجاعها للخلف. وتمكن إثبات ذلك من خلال مجاورة حرف العلة – فبينما أحرف العلة التي أماكن لفظها في مؤخرة اللسان أو أوسطه ([ʌ]) قد جاورت مباشرة هذه الأصوات في اللهجة الأردنية القروية، فإن أحرف العلة التي أماكن لفظها في مقدمة اللسان قد جاورت مباشرة هذه الأصوات في اللهجة الأردنية المدنية. ثالثا، وبما تعلق بانتشار أو تأثير التفخيم، فإن انتشاره ظهر تأثيره في كلا الاتجاهي، ولكن هذا الانتشار أظهر تأثيرا أقوى على الأصوات في الاتجاه اليمين أكثر منها في اليسار. رابعا، إن ما أعاق أو حد من انتشار التفخيم هي أحرف العلة الأمامية (المقدمة في مقدمة اللسان)، وعلى الرغم من ذلك وجدنا أحرف العلة الأمامية [e]، [iː]، و [I] قد جاورت التفخيم في اللهجة الأردنية القروية. أشارت هذه الدراسة إلى أن هذه الأحرف لم يظهر عليها التأثير من ناحية "علم الصوتيات" (دراسة كل منها على حدي)، ولكن ظهر التأثير على هذه الأحرف في "علم الفونولوجيا" (من حيث دراسة هذه الأحرف بمجاورة الأحرف الأخرى) و "علم السمعيات" (من حيث إظهار الفترة الزمنية للفظ كل من هذه الأحرف) – حيث أن الفترة الزمنية للفظ هذه الحروف قلت في اللهجة الأردنية القروية بشكل ملحوظ أكثر منها في اللهجة الأردنية المدنية.

عناصر مشابهة