ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور العربي تجاه القضية الليبية 1945-1952 م.: دراسة في دور مصر والعراق وجامعة الدول العربية

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: غويطة، مفتاح بلعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 265 - 299
رقم MD: 870076
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث الدور العربي تجاه القضية الليبية 1945-1952م، من خلال دراسة في دور مصر والعراق وجامعة الدول العربية. وجاء البحث في عدد من المحاور، تناول المحور الأول خلفيات الدور العربي تجاه القضية الليبية، فيرى بعض الباحثين أن القضية الليبية ظهرت إلى الوجود على الساحة الدولية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وذلك عندما عقد وزراء خارجية الدول الكبرى اجتماعاً في لندن 11 سبتمبر 1945م لبحث مصير المستعمرات الإيطالية والتي تشكل ليبيا إحداها؛ الامر الذي دفع العرب ومصر بشكل خاص للاهتمام بذات القضية؛ فأخذت تعد العدة بالتعاون مع الجامعة العربية الوليدة لإيصال وجهة نظرها لمؤتمر لندن المذكور. وأوضح المحور الثاني الدور العربي ومباحثات وزراء خارجية الدول الكبرى 1945-1948، فوجد العرب أنفسهم في هذه المرحلة في مواجهة الدول الكبرى حول مستقبل ليبيا بين مطرقة المطالب الليبية والمصرية وبين سندان المصالح الدولية المتشابكة. وأظهر المحور الثالث الدور العربي والقضية الليبية في أروقة الأمم المتحدة، فدخلت القضية الليبية مرحلة جديدة بدخولها إلى ساحة النقاش في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ظهر التباين في المواقف واضحاً بين الدول الأعضاء، وكان مفرد الوصاية حاضراً في رأي الكثير من ممثلي الدول الكبرى، وفي هذه الفترة جاهرت هذه بأطماعها في ليبيا وأهمية الأخيرة لاستراتيجيتها في منطقة البحر المتوسط. وتطرق المحور الرابع إلى الدور العربي تجاه ليبيا في الفترة الانتقالية نوفمبر 1949-يناير1952، فقد نص القرار الأممي بشأن ليبيا 21 نوفمبر 1949م على تكوين مجلس استشاري من الأمم المتحدة، يتألف من عشرة أعضاء ستة منهم ممثلون لدول وهي مصر وباكستان وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا والأربعة الباقون ممثلون للسكان المحليين والأقليات في ليبيا، وكان هدف المجلس الاستشاري مساعدة ليبيا حتى بلوغها مرحلة الاستقلال النهائي مثل وضع الدستور واختيار شكل الحكم وتوطيد أركان الدولة. واختتم البحث موضحاً أن هناك أربعة أوجه للدور العربي تجاه القضية الليبية، الأول منها كان دور العراق والثاني دور مصر والثالث دور الجامعة العربية والرابع دور عبد الرحمن عزام الأمين العام للجامعة الشخصي، الذي كان يحاول من خلاله خدمة مصالح بلاده مصر وسياساتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021