ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجيات التعامل وعلاقتها بمتغيرات الرفاه والشقاء النفسي لدى عينة كويتية من مرضى ضغط الدم المرتفع

العنوان بلغة أخرى: Coping Strategies and Their Relationship to Variables of Psychological Well and Ill Being among A Kuwaiti Sample with Hypertension
المؤلف الرئيسي: الأيوب، حصة طارق أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جرادات، عبدالكريم محمد سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 136
رقم MD: 870489
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

414

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الفروق بين الجنسين في كل من استراتيجيات التعامل، وكل من الرضا عن الحياة، والفاعلية الذاتية باعتبارهما متغيران في الرفاه النفسي من جهة، والاكتئاب، والقلق باعتبارهما متغيران في الشقاء النفسي من جهة أخرى، لدى عينة كويتية من مرضى ضغط الدم المرتفع؛ كما هدفت إلى التعرف على قدرة استراتيجيات التعامل في التنبؤ بمتغيرات الرفاه والشقاء النفسي لدى هؤلاء المرضى. وتكونت عينة الدراسة من (205) من مرضى ضغط الدم المرتفع الذين يحملون الجنسية الكويتية، وتراوحت أعمار أفراد العينة بين (25 و76) سنة. وقد استخدم في الدراسة خمسة مقاييس تقيس استراتيجيات التعامل، والاكتئاب، والقلق، والرضا عن الحياة، والفاعلية الذاتية العامة. وأظهرت نتائج الدراسة أن متوسطات الإناث كانت أعلى بشكل دال إحصائيا من متوسطات الذكور على أبعاد مقياس استراتيجيات التعامل التالية: التعبير عن الانفعال، والدعم الاجتماعي، والتفكير بالتمني. كما كانت متوسطات الإناث أعلى بشكل دال إحصائيا من متوسطات الذكور على مقياس القلق، ولم تظهر فروق دالة إحصائيا بين الجنسين على أي من مقاييس الصحة النفسية الأخرى (الاكتئاب، والفاعلية الذاتية، والرضا عن الحياة). وفيما يتعلق بقدرة استراتيجيات التعامل في التنبؤ بمتغيرات الرفاه والشقاء النفسي، فقد كشفت معاملات الارتباط -كإجراء تمهيدي لتحليلات الانحدار المتعدد المتدرج- عن وجود ارتباطات إيجابية دالة إحصائيا بين استراتيجية حل المشكلات، وكل من الفاعلية الذاتية، والرضا عن الحياة؛ وبين استراتيجية إعادة البناء المعرفي، وكل من الفاعلية الذاتية، والرضا عن الحياة؛ وبين استراتيجية التعبير عن الانفعال، وكل من الاكتئاب والقلق؛ وبين استراتيجية التفكير بالتمني، وكل من الاكتئاب والقلق؛ وبين استراتيجية انتقاد الذات، وكل من الاكتئاب والقلق؛ وبين استراتيجية الانسحاب الاجتماعي، والاكتئاب؛ وبين استراتيجية الدعم الاجتماعي، وكل من الفاعلية الذاتية، والرضا عن الحياة؛ وبين استراتيجية تجنب المشكلة، والرضا عن الحياة. وتبين وجود ارتباطات سلبية دالة إحصائيا بين استراتيجية حل المشكلات والقلق؛ وبين استراتيجية إعادة البناء المعرفي وكل من القلق والاكتئاب؛ وبين استراتيجية التفكير بالتمني والرضا عن الحياة. وفي صدد تحليلات الانحدار المتعدد المتدرج، أشارت النتائج إلى أن الاستراتيجيات التي تنبأت بشكل دال بالاكتئاب كانت، على التوالي، التفكير بالتمني وانتقاد الذات وإعادة البناء المعرفي والتعبير عن الانفعال؛ والاستراتيجيات التي تنبأت بشكل دال بالقلق كانت، على التوالي، التفكير بالتمني وحل المشكلات والتعبير عن الانفعال وانتقاد الذات وإعادة البناء المعرفي؛ والاستراتيجيات التي تنبأت بشكل دال بالفاعلية الذاتية كانت، على التوالي، حل المشكلات وانتقاد الذات؛ والاستراتيجيات التي تنبأت بشكل دال بالرضا عن الحياة كانت، على التوالي، إعادة البناء المعرفي والتفكير بالتمني والدعم الاجتماعي.