المصدر: | مجلة أمل |
---|---|
الناشر: | محمد معروف |
المؤلف الرئيسي: | بابا، جوهرة الفيلالي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج24, ع48 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 149 - 158 |
ISSN: |
1113-7967 |
رقم MD: | 871160 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على تعليم بنات فاس في عهد الحماية من خلال اتخاذ دار الفقيهة نموذجاً. فحينما نتحدث عن تعليم بنات فاس في (دار الفقيهة) في فترة الحماية (1912م-1955م) فإننا نلج عالماً تأثر بمعطيات كثيرة تداخل فيها ميراث ماض متألق، نالت المرأة حظها فيه وترك بصماته عليها، وماض عاشت فيها فاس زمناً أغبر أرخى بظلاله القاتمة على مختلف جوانب الحياة في هذه المدينة التي مثلت، ولمدة طويلة العاصمة السياسية والعاصمة الروحية والعلمية للبلاد، إضافة على المستجدات التي عرفها المغرب مع دخول الاستعمار والتي مست جوانب الحياة ومنها ماله علاقة بالتعليم سواء بالنسبة للإناث أو الذكور. وأشارت الورقة إلى الوجوه النسائية المضيئة التي انتسبت إلى فاس أو مرت بفاس وكانت واسطة لنقل المعرفة للرجال والنساء مثل، أم هاني العبدوسية، التي قال عنها الشيخ زروق في كناشته (كانت فقهية ذات علم وصلاح) توفت سنة 860 ه. وأوضحت الورقة أن تعليم البنات في فترة الحماية في فاس شانها شأن باقي نساء المغرب، كادت تسترجع ما كان لها من حضور ثقافي، إذ قبيل الحماية سنة 1908م اقترح على السلطان المولى عبد الحفيظ مشروع دستور، من جملة ما تضمنه مقترح إحداث مدارس ابتدائية للبنات وذلك في مرحلة أولية ريثما يتهيأ الوقت الكافي لفتح معاهد ثانوية نسوية، ولكن آفة الاستعمار التي أصابت البلاد سارت بقضية تعليم البنات في منحى آخر خلف ردود أفعال لها ما يبررها. وختاماً إن دار الفقيه هي التي تطورت فيما بعد، وشكل بعضها اساساً للمدارس الحرة التي احدثتها الحركة الوطنية للبنات إضافة إلى المدارس التي أحدثت للذكور، ومنها ما كان مختلطاً-إناثاً وذكوراً-والتي تعتبر شكلاً من أشكال المقاومة والمحافظة على الهوية الإسلامية والشخصية الوطنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1113-7967 |