ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حديث " اجعل لنا ذات أنواط " : دراسة عقدية

المصدر: مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الاسلامية
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: الغامدي، عبدالله بن أحمد عبدالله آل غنيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ghamdi, Abdullah bin Ahmed Al Ghoneim
المجلد/العدد: ع58
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 175 - 216
ISSN: 1658-8738
رقم MD: 871290
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: The issue of the environment status received an important place in Islam. The biography of the Prophet highlighted this concern through the practical behavior coupled with legislation in word and deed and a report. The natural environment of the Prophet’s Era in Madinah was a model for the convergence of building land and the good succession. The environment is in the heart of the legislation and the basis of the foundations of Islamic law, this research has to keep track of the basics of the environment according to the Islamic approach and touch the indicators applied in the campus of the Prophet peace be upon him. This research has sought to achieve the goal of devoting curriculum Biography of the Prophet in dealing with the environment, and to emphasize the leadership of Islam in the need to preserve the environment and architecture, and to spread environmental awareness among the people, and build a relationship of kindness the destiny of the ecosystem.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم... أما بعد: فهذا بحث بعنوان «حديث "اجعل لنا ذات أنواط" دراسة عقدية» الهدف منها دراسة إسناد هذا الحديث، مع بيان مسائل العقيدة ذات العلاقة بهذا النص ودراسة أبرزها. وقد تم تقسيمه إلى: المقدمة، وبينت فيها الغاية من هذا البحث، والخطة التي سلكتها فيه. ثم المبحث الأول «تخريج الحديث ودراسة أسانيده» أوردت فيه نص الحديث عند الإمام الترمذي أولًا، ثم خرجته، وأوردت طرقه ورواياته، ثم حكمت على أسانيده من خلال رواته، ورسمت شجرة لطرقه. بعد ذلك ذكرت المتابعات والشواهد اللفظية والمعنوية لهذا الحديث. أما المبحث الثاني «دراسة عقدية لجملة "اجعل لنا ذات أنواط"» فقد أوضحت فيها أن هذه الكلمة تدور معانيها اللغوية حول التعليق. وعدد جملة من المسائل المستفادة من الحديث إجمالًا. وتناولت أبرز المسائل التي تتعلق بالجملة محل الدراسة وهي: - المنع من التبرك بما لم يرد به الدليل، فهذا الحديث نص في تحريم التبرك بما لم يرد دليل على مشروعية التبرك به، إذ أن الأمور التي تطلب فيها البركة ق أبانها لنا الشارع؛ وما لم يرد بیان مشروعيته فهو ممنوع، فضلًا عن ورود أدلة شرعية في تحریم ومنع بعض صور التبرك وأشكاله. - الخلاف في تضمن جملة «اجعل لنا ذات أنواط» للشرك أو لوسائله، على قولين، لكل منهما وجاهته ولكن التكلف في معرفة تضمنها الآن قد لا يرجى منه کبیر فائدة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم عذر القائلين لتلك المقولة لجهلهم، كما أنه لا بد من النظر إلى قصد القائل قبل الحكم عليه، مع أن أصحاب القولين اتفقوا على استثناء من قام به مانع الجهل. - العذر بالجهل، وتم بيان المعاني التي يأتي الجهل بها، والمقصود بالجهل الذي يعذر صاحبه أو لا يعذر، وأنه يختلف باختلاف الأشخاص والأزمنة والأمكنة، وأن أدلة العذر بالجهل عامة وشاملة للأصول المجمع عليها، لدلالة السنة الصريحة، وكلام أهل العلم في ذلك. وفي الخاتمة سردت بعض النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث؛ فقد تبين لي صحة حديث أبي واقد رضى الله عنه محل الدراسة، وصحة زیادة «ونحن حديثو عهد بكفر» على ما سيأتي في البحث إن شاء الله، وعدم جواز التبرك بما لم به الدليل، وأن التبرك بالأشخاص والأحجار ونحوها يختلف الحكم فيه على فاعله باختلاف قصده، وأن الجهل يختلف باختلاف الأشخاص والأزمنة والأمكنة و غيرها من النتائج. ثم ذیلت البحث بفهرس للمراجع

ISSN: 1658-8738

عناصر مشابهة