ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نماذج ممن وفد على مكة من اليمن فى طلب العلم خلال القرنين 7 / 8 الهجريين

المصدر: مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الاسلامية
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: العنسي، حسين بن صالح حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع59
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 301 - 356
ISSN: 1658-8738
رقم MD: 871309
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: After this long and interesting trip in Makkah looking for the Yemeni students, we come to the following important results: 1- During the period being studied, Makkah was one of the most educational center among Arab and Islamic countries. 2- Because of pilgrims who come from different countries and nations, the talented scientists of Makkah were able to establish scientific centers that helped in one way or another in the growth of the intellectual and educational movement in Makkah. 3- The study disclosed that there was a great number of Yemeni students in Makkah who had been there either because of neighborhood or because of pilgrimage. These students voraciously get their education in the field of Sharia (i.e. legislations) and languages. 4- The study proofs clearly the great advantages and benefits that the Yemeni students came back with to their homeland such as; A- They worked hard to convey their experience so that they held some educational seminar and make education available for those who came from all parts of the country. B- They enriched the Yemeni library with enough books, periodicals in the field of sharia (i.e. legislations), language, Sufism, doctrine and history. They made those books touchable and available for those who are thirst for learning. c- Some of those students devoted themselves to work hard on researches to add new marks to the fields of science and because of the value of their production, people hasted to get benefit from them and even for the coming generation

وبعد هذا الطواف في ربوع مكة بحثا عن الطلاب اليمنيين الدارسين فيها نلخص أهم النتائج منها: 1-أن مكة كانت في الحقبة -قيد الدراسة -من أشهر المراكز العلمية في البلدان العربية والإسلامية؛ لما توفر لها من مقومات وملامح علمية متميزة. ۲- برز في مكة ومن أبنائها عدد من العلماء تميزوا بنبوغهم العلمي، زد عليهم العلماء الحجاج والمجاورين الوافدين إليها من شتى بقاع الأرض، فشكلوا جميعهم تجمعًا علميًا هائلًا ساعد وبشكل أساسي وفعال في نمو الحركة العلمية وازدهارها، مع تنوع مشاربها الفكرية والثقافية. ٣-بينت الدراسة وجود كم لا يستهان به من الطلاب اليمنيين الذين درسوا في مكة، سواء أكان ذلك متزامنًا مع مواسم الحج، أم أثناء محاورتهم، فبذلوا جهودًا حثيثة في تحصيل العلوم الشرعية واللغوية من كتبها المتداولة -آنذاك-على كبار العلماء. 4-كشفت الدراسة عن فوائد عظيمة عادوا بها الطلاب اليمنيون الدارسون في مكة، عملوا على نشرها بعد استقرارهم في بلدانهم اليمنية منها: أ-اجتهادهم بعقد حلقات الدرس ومجالس العلم، فتهافت عليهم جموع الطلاب من شتى البلدان اليمنية لينهلوا من علومهم ومعارفهم. ب-أضافوا للمكتبة اليمنية كثير من المصنفات الشرعية، واللغوية، والصوفية، والعقائدية، والتاريخية، فأضحت تلك المصنفات قريبة المنال لحملة العلم وبين أيديهم ينقبون في محتوياتها ويستفيدون من كنوزها العلمية. ج-داوم البعض منهم على التنقيب والبحث عن العلوم والمعارف، فصنفوا كتب تضمنت إضافة جديدة في حقول المعرفة، ولقيمة محتواها تسارعت أيدي العلماء والطلاب إليها للاستفادة منها ولأجيال متعاقبة

ISSN: 1658-8738