| المستخلص: |
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقات السياسية بين مصر وليبيا خلال الفترة من 1970 إلى 1979. حيث أشارت إلى ان الفترة الممتدة من تولي السادات الحكم قد مثلت منعطفا مهما وخطيرا وتحولات جذرية في مسيرة العلاقات السياسية بين مصر وليبيا حيث شهدت في بدايتها استمرار التعاون والوحدة ثم ما لبثت ان انتقلت إلى مراحل غلب عليها الخلاف والتوتر. واستندت الدراسة على المحاور التالية العلاقات السياسية منذ حرب 1967 إلى وفاة جمال عبد الناصر في 1970، والعلاقات السياسية منذ اندلاع حرب 1973 حتى زيارة السادات القدس عام 1977، والعلاقات السياسية منذ زيارة القدس عام 1977 إلى المقاطعة العربية لمصر. وأهم النتائج التي أسفرت عنها هذه التحولات أن القاعدة الجماهيرية وبخاصة الجيش الليبي لم ترض عن موقف النظام الليبي الملكي تجاه القضايا العربية وبخاصة مد يد العون والمساعدة لمصر وسوريا والذي اكتفي بالدعم المادي فقط، فقد كانوا يبغون أكثر من ذلك. كما أن النموذج الثوري في مصر والقيادة الناصرية كانت بمثابة النموذج الذي يجب الاحتذاء به في ليبيا من وجهة نظر قيادات الجيش الليبي. وأن مصر كانت أولي الدول اعترافا بثورة الفاتح في سبتمبر 1969م، وإعلانا بالوقوف بجانبها ودعمها بكل إمكاناتها سياسيا وعسكريا، لأهداف تتعلق بمساندة الحركات التحررية ومصالح مصر الاستراتيجية أيضا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
The current study aimed at revealing the political relations between Egypt and Libya during the period from 1970 to 1979. It pointed out that the period from Sadat's accession to power represented an important and dangerous turning point in the political relations between Egypt and Libya where it witnessed at the beginning of the continuation of cooperation and unity and then soon moved to stages dominated by the controversy and tension. The study focused on the political relations since the 1967 war to the death of Gamal Abdel Nasser in 1970, the political relations since the 1973 war until Sadat's visit to Jerusalem in 1977 and the political relations since the visit of Jerusalem in 1977 to the Arab boycott of Egypt. The most important results of these transformations were that the Libyan regime, especially the Libyan army did not approve of the position of the Libyan monarchist regime towards the Arab issues, especially the aid and assistance to Egypt and Syria which was satisfied with the financial support only as they wanted more. The revolutionary model in Egypt and the Nasserite leadership was the model that must be followed in Libya from the point of view of the Libyan army leaders and that Egypt was the first countries in recognition of the revolution Al-Fateh in September 1969 and an announcement to stand by and support with all its potential politically and militarily for the purposes of supporting the liberation movements and Egypt's strategic interests as well.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
|
