المستخلص: |
يكمن هدف الدراسة وأهميتها في أنها محاولة بسيطة لإزالة ما يشاع عن الدولة العثمانية من جهل وتخلف، وإدخال بلاد الحجاز عموما، والحرمين الشريفين على وجه الخصوص في طور من التراجع الفكري والثقافي، وذلك بإلقاء الضوء على دعم الدولة العثمانية للمؤسسات التعليمية فيها، خاصة وأن فترة الدراسة تركز على فترات مختلفة من عمر الدولة العثمانية عموما، وخلال عهد السلطان عبد الحميد الثاني على وجه الخصوص، ولع ذلك سيتضح من خلال هذه الدراسة مدى اهتمامها بتقديم العلم والثقافة خاصة لأهالي بلاد المقدسات الإسلامية بالرغم من الظروف السياسية التي كانت تمر بها البلاد، ولم ينس عدد لابأس به من السلاطين العثمانيون على مدار تاريخهم الطويل أن يعبروا عن مدى حبهم للعلم والمعرفة، ولم تمنعهم إدارتهم للبلاد من الاهتمام بالتعليم والبحث عن زيادة موارده.
|