ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثغر أذنة منذ الفتح حتى نهاية القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي

العنوان المترجم: Azena Gap from The Conquest until The End of The Fifth Century AH, Eleventh Century AD
المصدر: مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة والدراسات الاسلامية
الناشر: جامعة أم القرى
المؤلف الرئيسي: الغامدى، عبدالله بن سعيد محمد سافر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع66
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: مارس
الصفحات: 257 - 285
ISSN: 1658-8738
رقم MD: 871565
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث الحالي إلى الكشف عن مراحل تطور ثغر أذنه منذ الفتح حتى نهاية القرن الخامس الهجري. حيث أوضح ان أذنه هي التي أنشأها بن يافث بن نوح عليه السلام ووصفت أذنه بانها عبارة عن مدينة قديمة من بناء الروم لها ثمانية أبواب وسور وخندق تطل على الشاطئ الغربي لنهر سيحان ولموقع أذنه أهمية عسكرية كبري رغم صغر حجمها. وجاءت النتائج مؤكدة على ان أهل أذنه أسهموا مع غيرهم من مدن الثغور الشامية الأخرى بدور فاعل في الحملات العسكرية الخاطفة التي شنها سيف الدولة علي أقاليم بيزنطة في أسيا الصغرى مستخدما أسلوب الكر والفر والتي كانت في ذات الوقت بمثابة صخرة صماء تحطمت عليها هجمات بيزنطة على هذه المدن. وأن أذنة وغيرها من مدن قليقية غدت ميدان للتنافس بين قوى ثلاث هي بيزنطة صاحبة الهيمنة الأسمية والأرمن النصارى أصحاب الهيمنة الفعلية ومحاولات سلجوقية لاستعادتها واستمر الوضع على هذا المنوال حتى وصول جموع الحملة الليبية الأولى إلى الإقليم سنة 591 هـ 1097 م حيث تنافس اثنان من كبار قادتها على الظفر بحكمها وهما بلدوين البولوني، وتانكرد النورماني، وبعد مد وجزر بين الطرفين، بادر بلدوين بالانسحاب عنها حيث توجه إلى الرها، مفسحا المجال لتانكرد في التحكم فيها وليواجه بمفرده المطالبات البيزنطية بتبعيتها لها، مع وجود أطماع أرمنية بإقامة كيان سياسي لها في المنطقة، ولكن وبعد أن تحركت جموع الحملة الصليبية من هذه المناطق قاصدة أنطاكية، قرر تانكرد التخلي عن أطماعه فيها وتوجه صحبة قادة الحملة إلى أنطاكية، لتستمر أذنة وغيرها من مدن إقليم قليقية محافظة على تبعيتها الأسمية لبيزنطة، وخضوع فعلي للأرمن أفضى في نهاية المطاف إلى تكوين إمارة لهم في هذه المناطق، تحولت لاحقا إلى كيان مستقل، عُرف بمملكة أرمينية الصغرى.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

The current research aims to reveal the stages of the development of the Azena seaport from the beginning until the end of the fifth century AH where it explained that Azena which was established by Ben Jafth bin Noah peace be upon him and described Azena as an ancient city of the Roman building has eight doors, a wall and a trench overlooking the western shore of the River Sehan and the site of Azena of a great military importance, despite its small size. The results confirmed that the people of Azena have contributed with other cities of the Shami seaports with an active role in the blitz military campaigns which were launched by Sief Al-Dwla on the provinces of Byzantium in the Minor Asia using a hit-and-run method which was at the same time a solid rock crashed the Byzantine attacks on these cities and that Azena and other cities of Qalqilya became a field of competition between the forces of three are Byzantium, the dominant hegemonic nominal and the Armenians Christians the actual hegemony and Seljuk attempts to restore it and continued the situation until the arrival of the masses of the first Libyan campaign to the province in 591 AH 1097 AD where two of its top leaders competed on Al-Zafr to govern it which are Baldwin Al-Bolony, the Norman Tancred and after the fight between the two parties, Baldwin decided to withdraw from it where he went to Alrarra giving way to Tancred to control it and to confront the Byzantine claims on its own with the Armenian ambitions to establish a political entity for it in the region, but after the Crusades moved from these areas to Antioch, Tancred decided to abandon his ambitions and went with the leaders of the campaign to Antioch to continue Azena and other cities of the province of Qalqiliya maintaining their nominal dependence on Byzantium and actual submission to the Armenians eventually led to the formation of An emirate in these areas, later turned into an independent entity known as the Armenian Minor Kingdom.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018



ISSN: 1658-8738