المستخلص: |
سلط البحث الضوء على الفكر الفلسفي الإسلامي وسؤال العقل والنقل في المشروع الحداثي الجابري. فلم تكن الفلسفة كنمط جديد من التفكير فتح أبواباً جديدة للمعرفة الإنسانية في القرن السادس قبل الميلاد، معطى معرفياً مرحبا به في دار الإسلام، فلقد تجاوزت الفلسفة بجرأة نظرياتها وإشكالياتها الحدود التي رسمها الفقيه الديني للعقل الإسلامي آنذاك؛ حيث بدأ التفكير الفلسفي يهدد سكون النص الديني، واجتهاد الفقيه والسياسي، وتحولت لحظة الترجمة التي نادى بها المأمون العباسي سنة 217 ه، من خطوة جريئة المفروض أنها تهدف إلى الانفتاح على عوالم المعرفة إلى خطوة أولى نحو حرب مفتوحة بين الفيلسوف المسلم والفقيه الديني. واشتمل البحث على عدد من العناصر والتي تمثلت في، البدء مع علم الكلام، الفلسفة اليونانية واختلافات الأئمة والمفكرين بدار الإسلام، إشكالية النقل والعقل في الفكر الإسلامي، الفلسفة بين الفقيه والفيلسوف، الغزالي إمام الفلاسفة، ابن رشد المشائي المسلم. واختتم البحث موضحاً أن التداخل بين ما هو سياسي وما هو ديني، هو الذي أنتج لنا فكراً فلسفياً إسلامياً متردداً إن جاز القول، فكراً مقيداً بطموح الحاكم اللامحدود وفهم الفقيه الديني الضيق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|