ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم الحرية عند ناصيف نصار وعبدالله العروى

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: طويل، عبدالسلام محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 115 - 132
رقم MD: 871881
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان مفهوم الحرية عند "ناصيف" و"عبد الله العروي"، حيث تندرج اجتهادات كل من المفكرين العربيين الكبيرين "ناصيف نصار" و"عبد العروي"، الأول في دراسته الصادرة حديثاً في طبعتها الأولى عن دار الطليعة في نهاية (2003) بعنوان "باب الحرية: انبثاق الوجود بالفعل"، والثاني في كتابه الصادر مبكراً في طبعته الأولى عن المركز الثقافي العربي سنة (1981) والموسوم بمفهوم الحرية" في إطار سلسلة كتبه حول مفاهيم "الدولة" و"الإيديولوجيا" والتاريخ والعقل. وانقسمت الدراسة إلى نقطتين، تحدثت الأولى عن مفهوم الحرية عند "نصار"، حيث ينطلق "نصار" من التأكيد على أن الحرية تشكل موضوع تفكير متجدد تبعاً لتجدد الشروط التاريخية والمعرفية والميتافيزيقية، وبعد أن يحدد الدواعي الكبرى للتفكير والاهتمام بالحرية يحدد موضوع كتابه معتبراً أنه يدور على الحرية كأصل، لا الحرية كفروع، كما أنه يوكد على أن كتابه يعد محاولة لإعادة بناء حقل الحرية، ويرتبط مفهوم الحرية لديه بمفاهيم أساسية أخرى كمفهوم العقل ومفهوم العدل، فكما يوجد ترابط وظائفي عميق بين الحرية والعقل، يوجد ترابط وظائفي وثيق بين الحرية والعدل، وإلى جانب ذلك يعتبر "ناصيف نصار" أن مبدأ الحرية يتحقق في الحياة الاجتماعية بأشكال مختلفة من الليبرالية، عبر النموذج أو الشكل الذي يحبذه "نصار" لإعادة بناء الليبرالية في الأزمنة الآتية، وهو ما أسماه بالليبرالية التكافلية القائمة على التضامن الإنساني. وانتقلت الثانية إلى "العروي"، والذي يؤسس لمفهوم الحرية متتبعاً تطوره بشكل تصاعدي من العصر الإسلامي إلى اللحظة الليبرالية الحديثة، كما أنه يميز بين نوعين من الحرية حرية نفسانية ميتافيزيقية يتناولها الفكر الإسلامي بالتحليل، وحرية سياسية اجتماعية ينكب عليها الفكر الليبرالي ويركز فيها كل تساؤلاته ومناقشاته، ولا يتردد "العروي" في رفضه المنهج الاستشراقي الليبرالي الذي يحصر الحرية في ميدان الدولة، ولا يسلم "العروي" بهذا المدخل المنهجي ويدعو، أكثر من ذلك إلى ضرورة البحث عن أدلة ورموز الحرية خارج الدولة، أو ضدها، وأورد أربعة أدلة أساسية تشير بشكل ضمني تأويلي لكنه قوي، لفعل الحرية، وهما "البداوة، والعشيرة، والتقوى، والتصوف"، كما أن "العروي" يشدد دائماً أن الحرية كضرورة حياتية لا تعبر عنها دائماً كلمة حرية، إذ لا يوجد دائما تطابق بين الكلمة والمفهوم. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن "ناصيف نصار" يقارب الحرية والليبرالية انطلاقاً من خلفية مرجعية فلسفية منفتحة على التاريخ والسياسة، وعبد "العروي" يقاربهما انطلاقاً من خلفية أكاديمية تاريخية لكنها منفتحة على الفلسفة والسياسة والاجتماع، فلا غرابة أن يلمس لديهما عمقاً فلسفياً وتاريخياً ونظرياً موضوعياً أصيلاً، فكلاهما قد جمع بدرجات متفاوتة بين الحس الفلسفي والحس التاريخي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة