المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | أبو ناضر، موريس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع43 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 135 - 144 |
رقم MD: | 871885 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على جلسة سمر فلسفية حول سلطة الراعي وسلطة القطيع مع المفكر اللبناني "ناصيف نصار"، حيث يعتبر "ناصيف نصار" ماشياً مع آراء "جوليان فروند" أن السياسة بعد كياني من أبعاد الطبيعة الإنسانية، إنها كالعلم والفن والاقتصاد موجودة مع الإنسان منذ أن سوى إنساناً، وهي بهذا المعنى ستبقي ملازمة له على الدوام، وماهية السياسة هي بالضبط مقوماته الكيانية، وهدفها النوعي ووسيلتها الخاصة، كما يلاحظ "ناصيف نصار" في معالجته للسلطة السياسية المتجسدة في سلطة الحاكم أنها كثيراً ما تلجأ إلى استعارات ومنها صورة الراعي وصورة الأب وصورة الربان استعارات ما زالت تعمل بقوة في الدستور السياسي وفي المتخيل السياسي عند معظم المجتمعات على رغم التطور في اتجاه الديمقراطية، في حين تقوم صورة الراعي على أن الحاكم والمحكوم مختلفان في الطبيعة، أو على الأقل متفاوتان في الإنسانية بصورة جوهرية، تماما كالتفاوت بين الراعي والقطيع، من حيث الإنسانية والحيوانية، كما أن "نصار" يميز في معالجته لفلسفة السلطة السياسية بين سلطتين سلطة الدولة وهي سلطة طبيعية أصلية، وسلطة الحاكم وهي سلطة تفويضية مستمدة من سلطة الدولة وراجعة إليها، وأكد "ناصيف" أن الراعي يقود القطيع إلى المرعي، ولكنه يقوده أيضاً إلى المسلخ، وسواء قاده إلى هذا أو ذاك، فالمهم فلسفيا على ما يقول الفيلسوف اللبناني "نصار" أنه هو الذي يقرر إلى أين يقوده، وأن مصلحته هي منطلق قيادته لقطيعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|