ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حرية المعتقد هى القاعدة الصلبة لأى تعايش دينى فى نظر الإسلام

العنوان المترجم: Freedom of Belief Is the Solid Basis for Any Religious Coexistence in The Eyes of Islam
المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: سلاط، قدور (مؤلف)
المجلد/العدد: ع34
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 70 - 84
DOI: 10.35471/1268-000-034-003
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 871985
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن حرية المعتقد باعتبارها القاعدة الصلبة لأي تعايش ديني في نظر الإسلام. فالحرية تعتبر من أبرز الحقوق الطبيعية والضرورية للإنسان التي أكدت عليها الشرائع السماوية والأرضية، فلا قيمة لحياة الإنسان بدونها، فحين يفقد المرء حريته يموت داخلياً. وتطرق البحث إلى تعريف حرية المعتقد والتي اشتملت على أن يكون لكل إنسان الحرية الكاملة في اختيار أي دين شاء، وله أن يقيم شعائر دينه بحرية تامة، ويستتبع ذلك احترام بيوت العبادة، حيث يحافظ عليها ويمنع من هدمها أو تخريبها، سواء في السلم أو في الحرب، ويمكن المتدين من ممارسة شعائر عباداته التي تتفق مع عقيدته. وأشار البحث إلى ما قررته الشريعة لحماية حرية العقيدة وذلك من خلال إلزام الناس باحترام حق الأخرين في اعتقاد ما شاؤوا، وفى ترك ما يريدون، طبقاً لعقائدهم فليس لأحد إكراه آخر على تغيير عقيدته، أو إيذاؤه بسبب ممارسة عبادته، وإلزام صاحب العقيد نفسه أن يعمل على حماية عقيدته والدفاع عنها، ولو بالهجرة حيث يتسني له القيام بواجباته دون أذى أو تضييق، كما دافع الإسلام عن عقائد الناس بكل الوسائل، بل جعل من أبرز أسباب القتال الاعتداء عن حريات الناس وعقائدهم. كما استعرض منهج القرآن في ضمان حرية المعتقد، فقد أقر الإسلام بوضوح تام حرية الاعتقاد لكل الناس، فلا إكراه لأحد على اعتناق الإسلام، وإن كان يدعوهم إليه ويرغبهم فيه. واختتم البحث مشيراً إلى معاملة الخلفاء الراشدين لغير المسلمين والتي دالت على أسمي معالم الحرية ومنهم، "خالد بن الوليد"، و"عمر بن العاص". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2028-2559