ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة الدكتور مراد وهبة لفلسفة كانط

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: سليمان، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 175 - 210
رقم MD: 871987
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على قراءة الدكتور مراد وهبة لفلسفة كانط. لقد اتخذ مراد وهبة منذ البداية موقفا من فلسفة كانط معتبرا إياها فلسفة مذهبية، ولم يكتفي بالنظر إلى فلسفة كانط على أنها فلسفة مذهبية، بل ذهب لأبعد من ذلك فنظر إليها على أنها فلسفة مذهبية مغلقة؛ لأن كانط كان شديد الولاء للروح العقلي فقد قصد بالتركيب أن يكون قبليا، وهذا التركيب ليس التتويج المثالي لمذهب كانط فحسب ولكنه قبل شيء نقطة الارتكاز الوحيدة لمسار المعرفة. وقد ناقش وهبة في كتابه "المذهب عند كانط" المنهج عند كانط بوصفه الأداة التي سيستخدمها طلبة بحثه الفلسفي، وبعد تناوله للمنهج عند كانط انتقل إلى نظرية المعرفة بوصفها المدخل لكل معرفة ممكنة في إطار النسق الكانطي، كما أفرد وهبة فصلا للمنطق وكانط في فهمه للمنطق يقدم رؤية تقليدية لا جديد فيها، وفي فصل أخر بعنوان طبيعة الفكر ترجم وهبة الخيال المتعالي عند كانط، كما تطرق إلى مفهوم الحرية عند كانط، ومحاولة ربط كانط بين عالم الطبيعة الذي تحكمه القوانين الطبيعية وبين مجال الأخلاق الذي يتميز بالحرية عبر فكرة الغائبة، ثم انتقل إلى الفلسفة السياسية عند كانط. وختاما فعلى الرغم من أن فكرة الحضارة الإنسانية الواحدة فكرة جديرة بالاعتبار وتطرح أفقا واسعا للإنسانية جمعاء فإنها في الوقت ذاته تطرح إشكالية الخصوصية والأصل والمعاصرة فلا جدال في أن الحضارة المصرية القديمة لها ما يميزها كما أن اليونانية والرومانية لا يمكن اعتبارها حضارة عربية والحضارة الإسلامية لا يمكن اعتبارها غربية والحقيقة أن لكل حضارة رؤيتها لله والطبيعة والإنسان وتختلف حضارة أخرى بترتيب وضع هذه المكونات الثلاثة؛ ومن ثم لا يمكن أنكار الخصوصية في مسألة الحضارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة