المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على مراد وهبة. باعتباره بدأ يتردد اسمه على أسماع هذا الجيل مع نهاية ستينيات القرن الماضي، ثم بدأ ينتشر بعد ذلك مرتبطاً بذلك الفيلسوف المعاصر الذي ذاع صيته بعد البحث الشهير الذي ألقاه في المؤتمر الدولي الفلسفي الأول حول الفلسفة الإسلامية في نوفمبر 1979 تحت رعاية الجامعة التي يعمل "مراد وهبة" أستاذاً فيها، وهي "جامعة عين شمس"، وكان عنوان المؤتمر هو "الإسلام والحضارة". وأشارت الورقة إلى ما نشرته مجلة "علمانية" كبري حول بحث "مراد وهبة" عن "ابن رشد" عام 1980 وهو العام الذي فصله فيه الرئيس الراحل "أنور السادات" من الجامعة، بدعوي أنه يفسد عقول الشباب، وظل الرجل رغم عودته بعد ذلك إلى الجامعة مهجوراً بفكرة الرصين مستبعداً برؤيته العصرية لقضايا أساسية في حياة الإنسان وأساليب الفكر ومناهج البحث على امتداد العقود الأربعة الأخيرة. وتناولت الورقة الشروحات التي قدمها ذلك الفيلسوف الرائد للفكر المصري المعاصر، بل الفكر الإنساني كله. وختاماً توصلت الورقة إلى أنه على الرغم من كل هذا إلا أنه تمكن بما لديه من أدوات في التحليل ومناهج في البحث من أن يخترق حواجز التهميش وأسفار الظلام إلى أنه وصل إلى العقل البشري الحر، وينال مكانته الرفيعة بلا حواجز كبيرة أو تكريم صاخب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|