ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بين العقائد وعلم العقائد: قراءة فى من العقيدة إلى الثورة

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: بيومي، عبدالمعطي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 93 - 132
رقم MD: 872083
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: ناقش البحث موضوع بعنوان بين العقائد وعلم العقائد قراءة في كتاب "العقيدة إلى الثورة" لحسن حنفي. فلكي يفهم أي مفكر بموضوعية ويتم الوصول إلى تقییم حقيقي ومنصف یدرك ماله وما علیه لابد أن نقومه في ظروف عصره فظروف العصر هي التي تدفع المفكر إلى المواقف أو الأفكار التي تبناها والمنهج الذي سلكه بل إن المفكر الناجح هو الذي یمثل مرآة عصره یعكس بفكره واقعه، وقد جاء كتاب حسن حنفي ليكون ثوره على علم أصول الدین ومناهجه ومصطلحاته القديمة من أجل إعادة تأسيسه تأسيسا یلبي حاجات الواقع ویكشف عن إيجابيات العقيدة. وأوضح البحث أن الدكتور حسن حنفي يري أن علم الكلام الذي كان دوره الأساسي ومهمته الأولى التي أعطته شرفه على كل العلوم الكشف عن عقيدة الأمة وتجلیتها انصرف إلى مقدمات إيمانية تثبت النتائج دون مقدمات عقلية وانهمك في جدليات لنصره حركة معینة سواء كانت الأشاعرة أم المعتزلة أم السلفية أم الخوارج أم غیرها من الفرق في صراع محتدم ودام أحيانا حول تحديد الفرقة الناجية بينما الأمة في حاجة إلى التوحيد. ثم تطرق البحث إلى العديد من الأفكار الذي طرحها حسن حنفي ومنها أسباب رفضه لعلم الكلام ورأيه في الحوار مع المخالفين وما يعيبه على الأقدمين من وقوعهم في التشخيص والتشيؤ في حین أن الذات تكشف عن الوعي الخالص كما یرى أن نتيجة تشخيص القدماء للذات الإلهية وصفاتها وخروجها من الوعي الخالص وقیم السلوك ظهور التناقض الصارخ بین التوحيد النظري والسلوك العملي للأمة افراد أو جماعات الذي یغلب علیه التشتت والتجزئ والتشرذم. وخلص البحث بالحديث عن دعوة حسن حنفي بأن تكون العقيدة هي دوافع السلوك وبواعث العمل الإنساني وبدونها یفقد كل دعاة الإصلاح المفتاح الذي یستطیعون به أن یصلوا إلى أغوار النفس الإنسانية في عالمنا لأنه عالم تراثي كما یقول الدكتور حسن حنفي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021