المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | ولد أباه، السيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 217 - 234 |
رقم MD: | 872107 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة قراءة في أعمال حسن حنفي عن التنوير والتأصيل. وتحدثت فيها عن أسس الحداثة الفكرية والإيديولوجية والتي قسمت إلى أربعة محددات أساسية وهم، العقلانية التي تري في الذات مصدر المعرفة باعتبار أن الوعي يتمثل الوجود، ويصدر الأحكام العقلية حوله، والتاريخانية، والحرية والتي تؤكد على حق الإنسان في تقرير شئونه المدنية، دون إكراه أو قيد، كما توفر المقولة ذاتها محددات الممارسة الاقتصادية، وتشكل أيضاً منطلقاً للتعبئة الأيديولوجية، والعلمانية أي فصل السلطة السياسية عن المؤسسة الدينية، وفتح الباب أمام نزع القدسية عن النصوص المقدسة. وبينت الدراسة أن أعمال المفكر المصري حسن حنفي قد احتلت مكانة متميزة من حيث طرافة منهجها وتعدد مناحيها وشموليتها، كما يتميز "حسن حنفي" بحرصه على بعث المشروع الإصلاحي من "كبوته" معتبراً نفسه امتداداً طبيعياً لرواد النهضة، كما بين "حنفي" كيف تشكل الاتجاه الليبرالي العربي بارتباط وثيق مع الإسلام لدي الطهطاوي الذي حاول اكتشاف المبادئ الليبرالية في التراث الإسلامي وعمل على إرساء قاعدة حديثة للدولة العربية وللشخصية الوطنية على أساس متجدد ومتنور. وأشارت الورقة إلى الموقف من التراث القديم حيث قدم " حنفي" تعريفاً ايجابياً للتراث العربي الإسلامي، باعتباره ليس مجرد تراث متحفي أو نمط سلوك ماضوي بل هو " نظرية للعمل وموجه للسلوك وذخيرة قومية يمكن اكتشافها واستغلالها واستثمارها من أجل إعادة بناء الإنسان وعلاقته بالأرض، أما التراث الغربي فموقفه كان مبرراً نتيجة الصدام الحضاري القائم وتحدي المدينة الغربية، إلا أن هذه الظاهرة تحولت إلى استلاب وتقليد أعمي من خلال اعتبار الغرب النمط الأوحد لكل تقدم حضاري، وإحساس الآخرين بالنقص أمام الغرب. كما تحدثت عن حركة التنوير فهي وريثة حركة الإصلاح الديني التي دعت إلى نقد النصوص المقدسة وأكدت حرية تفسيرها، وانطلقت من الإنسان وأثبتت استقلاليته وإرادته. وخلصت الورقة بالإشارة إلى أن "حسن حنفي" يعد من أبرز مفكري الجيل الحالي، ومن أوسعهم اطلاعاً وامتلاكاً لأدق تفصيلات المعارف التراثية والفلسفية الحديثة، إلا أنه ظل سجين لأطروحات التنوير الأكثر عرضة للجدل والنقد في الفكر المعاصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|