ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجديد أصول الفقه بين أيدى المعاصرين: حسن حنفى نموذجاً

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: بوبكر، الجيلالي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boubakr, Jilali
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 283 - 300
رقم MD: 872122
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى بيان تجديد أصول الفقه بين أيدي المعاصرين: "حسن حنفي" نموذجاً، فلقد ثبت في البحث الذي قام به "حسن حنفي" حول إعادة علم أصول الفقه في مصنفه الأصولي الجديد "من النص إلى الواقع" أن أصول الفقه عند الشيعة بدأ متأخراً ومزدهراً، في حين أن علم أصول الفقه لدى السنة بدأ مبكراً وازدهر ثم انتهي وتوقف وأغلق بابه، وفي هذه الأيام تم اختيار علم أصول الفقه للتجديد من قبل العديد من العلماء والمفكرين شيعة وسنة. وأكدت الدراسة على أن محاولة "حسن حنفي" لإعادة بناء علم أصول الفقه مستمدة من مصادر تاريخية وعلمية ومنهجية ومراجع واقعية وتراثية وفلسفية قديمة وحديثة ومعاصرة، فكذلك استمدها من محاولات تجديد أصول الفقه والدعوات إلى تجديد الفقه وأصوله المعاصرة. كما استعرضت الدراسة تناقضات "حسن حنفي" التي وجهت إليه، تناقض في الموقف المنهجي، وتناقض في الموقف من القضايا، وتناقض في الموقف من الوقائع، وتناقض في الموقف من النصوص، وتناقض في الموقف من الأشخاص. وختاماً، فإن كافة الدلالات التجديدية التي عرفتها محاولة إعادة بناء أصول الفقه في الجزء الأول أو في الجزء الثاني من الكتاب "من النص إلى الواقع" فلسفياً ومنهجياً ولغوياً وأيديولوجياً وتاريخياً في الوعي التاريخي بكافة مصادره وقنواته، وفي الوعي النظري بجميع أقسامه وعناصره، وفي الوعي العلمي بكافة جوانبه وقضاياه؛ إنما الهدف منها هو تحويل علم أصول الفقه من علم فقهي منطقي استدلالي استنباطي إلى علم فلسفي إنساني سلوكي موجه مباشرة إلى خدمة مصالح الإنسان في الواقع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021