ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فينومينولوجيا حسن حنفى بين هيجل وهوسرل

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: منصور، أشرف حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 323 - 338
رقم MD: 872133
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على فينومينولوجيا حسن حنفي بين هيجل وهوسرل. فقد وضع حسن حنفي التصور العام للملامح الأساسية لمشروعه الفكري في كتابه التراث والتجديد المشروع یقوم على تطبيق الرؤية الفیورباخیة الماركسية على الفكر الدیني الإسلامي بجمیع فروعه وذلك باستخدام المنهج الفينومينولوجي لتحليل البنية الشعورية للتراث الإسلامي وإعادة بناء العلوم الإسلامية وفق رؤیة الیسار الهیجلي. وكشفت الورقة عن أزمة المناهج في الدراسات الإسلامية ويرجع حسن حنفي هذه الأزمة إلى خطأين هما النعرة العلمية التي تسود معظم دراسات المستشرقين والنزعة الخطابية التي تسود معظم دراسات المسلمين، وكذلك كشفت عن القراءة الفينومينولوجية للتراث الديني في علم أصول الفقه فهناك اتجاه التغيير وهو أشبه ما یكون باتجاه الباطنية في التاريخ الإسلامي حیث یخرج النص عن كل معنى للمردود اللغوي وما علیه تعارف الناس على اعتبار اللغة وسیلة لنقل الأفكار إلى شيء یشبه الرمز بحیث نتحرر من النصوص ونصل إلى تحقيق المصلحة. وأشارت الورقة إلى أن المنهجية الهيجلية الفیورباخیة هي المسيطرة في نقده الفینومینولوجي لعلم أصول الدین إذ یتعامل حنفي مع هذا الأخیر باعتباره المخزون النفسي لدى الجماهير هذا المخزون النفسي هو مخزون في الوعي الجماهيري باعتباره معطى محللا له أو قالبا له من المضمون اللاهوتي إلى الإنساني والتحرري. وخلصت الورقة إلى أن حنفي يؤكد على ضرورة تبني المنهج الشعوري كبديل عن المناهج القديمة والتي لیس بإمكانها التعبير الفعلي عما تتضمنه النصوص الدینیة لا شيء في العالم الخارجي یمكن إدراكه ومعرفته إلا من خلال الشعور أما الشعور هو موطن المعرفة والوجود معا لأنه هو ذاته معرفة فهو الذات العارفة وهو الوجود الإنساني في آن واحد نحن ما نشعر به والعالم هو ما نشعر به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة