ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة فى مشروع المفكر حسن حنفى: جدل الأنا والآخر

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: قوعيش، جمال الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 353 - 372
رقم MD: 872179
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة قراءة في مشروع المفكر حسن حنفي-جدل الأنا والآخر. وبينت الدراسة أن الحضارة العربية الإسلامية تعاني ولا زالت من تغيرات ومن ارتدادات نابعة من تساؤلات ثقافية ملحة، لذلك ظهرت مشاريع هنا وهناك؛ أي في المشرق العربي وفى مغربه. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة عناصر، تناول الأول مفهوم جدل الأنا والآخر، فحضارة الغرب حضارة العلم وحضارتنا حضارة ثقافة، فالعلم يوحد بين البشر والثقافات تفرق بينهم، والثقافات الإنسانية في رؤية العالم تصبح إحدي سمات الشخصية الوطنية، فالأوروبي ينظر إلى الحيوان (الكلب) نظرة علمية والإنسان العربي ينظر إليه على أنه نجس، كما أنه إذا كانت الحضارة الغربية حضارة علم فإن الحضارة العربية الإسلامية حضارة أدب وفن، وهو نفس التقابل السابق، فالعلم عام والأدب خاص، وهو أيضاً تقابل مصطنع. وتحدث الثاني عن مشروع التراث والتجديد والذي أرتكز على القرآن الكريم أو الوحي، بوصفه نقطة الإحالة المرجعية الثابتة، لأنه الواقعة الأولية المعطاة للشعور، لتمثل نقطة بدأ حضارة الأنا؛ أي منطلق وعينا الحضاري، كأمة متميزة بأنها إسلامية، ثم كان الوحي ذاته هو المركز الذي نشأت حوله دوائر علوم التراث العربي الإسلامي، كما أن المفكر "حنفي" يريد أن يجعل من العلاقة مع الوحي محور التقابل بين الأنا والآخر الغربي. وكشف الثالث عن كيفية التجاوز الأزمة فعلى الرغم الجدل القائم بين الأنا والآخر وما أنجبه من ثنايات متعارضة، فيري المفكر الرائد أنه يمكن الجمع بين الحسنيين في شخصية العربي في مركب جديد للموضوع. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن مشروع "حسن حنفي" الرائد حول التراث والتجديد هو محاولة جادة حول تفكيك وإعادة بناء الموروث الثقافي الراهن، وما هذا الموروث إلا مكدسات سيكولوجية متراكمة من تراث الأولين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021