ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنهج النقدى فى الفكر الأركونى

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: ابن يوسف، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 77 - 106
رقم MD: 872208
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على المنهج النقدي في الفكر الأركوني. وتحدثت فيها عن الفيلسوف "محمد أركون" والذي ولد في تباوريرت هيمون إحدي قري منطقة تيزي وزو بالجزائر بتاريخ 01 فيفري 1928م، ثم غادر قريته في التاسع من عمره متجها صوب مدينة وهران، ينحدر من أسرة فقيرة، وفى المرحلة الإبتدائية تأثر بالثقافة والتاريخ الفرنسي كما تعلم اللغة اللاتينية من خلال نصوص فرجيل، شيشرون، تيرتوليان والقديس أوغسطين والقديس سيبربان، كما كان بالغ التأثر بالثورة الفرنسية وبعد تحصله على شهادة البكالوريا اتجه إلى دراسة الأدب العربي بجامعة الجزائر، وأصد أول مقال له سنة 1960 كنقد لكتاب "الإسلام الحديث" لفون غرونبوم في مجلة "أربيكا" المتخصصة في الدراسات العربية الشرقية. وبينت الدراسة أن "أركون" ينشط في المجال الثقافي العربي الإسلامي من الخلفية والواجهة الفكرية والثقافية والفلسفية الغربية والفرنسية منذ بداية الستينيات، كما أنه طالب علناً بإقحام مناهج ومصطلحات العقل العلمي الغربي في الدراسات الإسلامية عن طريق مواجهة أي تيار فكري معارض لما يسميه العرب "الغزو الفكري الغربي، كما تفاعل الفكر الأركوني مع خطاب ما بعد الحداثة الذي كان مجملاً عبارة عن نظرية اجتماعية وفنية أيضا تعكس نوعية الحياة التي يعيشها البشر في عالم سريع مجنون التغير لدرجة انعدام الثقة فيه. كما تأثر "أركون" بالتاريخ والثقافة الفرنسية وتأثره بفلسفة العلم الغربية وبالفلسفة الألمانية وبالبنيوية وما بعدها وبمناهجها ليس بالعيب فكرياً بل هو "أمر طبيعي" والعيب بحق أن يبقي المفكر سجيناً ومجرد مردد لما أنتجه غيره من فكر ومنهج، كما دافع "أركون" في كتابه محاولات في الفكر الإسلامي عن الإسلاميات التطبيقية دفاعاً أبستيمولوجيا إذ انتقد من خلاله خطاب الإسلاميات الكلاسيكي الاستشراقي والخطاب الأيديولوجي العربي الإسلامي الكفاحي، أما الخطاب الإسلامي المعاصر فقد انتقده "أركون" من حيث أن رواده وممثليه انتقدوا المستشرقين أمثال: إدوارد سعيد، وعبد الله العروي، وأنور عبد المالك، وهشام جعيط دون أن ينتبهوا إلى أنهم يقاسمونهم ذات التأثر بعلم ومنهج الغرب. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن "محمد أركون" اهتم بدراسة تاريخ الفكر الإسلامي دون أي تهميش لأحد مضامينه بما فيها المضمون الديني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة