ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحياة الثقافية والسياسية للجزائر في عهد الدكتور محمد بن أبي شنب

المصدر: دراسات أدبية
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: دهاش، الصادق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Dahache, Saddek
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 113 - 118
ISSN: 2170-046X
رقم MD: 872232
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: cet article met l'accent sur l'étude des conditions culturelles et politiques vécues par l'Algérie au début du 20e siècle, le Dr Mohamed benchaneb, l'un de l'élite algérienne, qui connait le patrimoine arabe inhérent, était sa bonne connaissance du privé et du général individuel français occidental, en termes de regarder leurs forces et faiblesses, Benchaneb, était réfutait ce qui a été déclaré par les autorités françaises que la terre d'Algérie terre était lâche, et que la nation algérienne n'avait pas existé et sont conneus par l'occupation française, mais l'histoire n'a pas commencé en Algérie depuis 1830, et dans le réel l'Algérie existait avant la France elle-même des milliers d'années, et par conséquent, l'Algérie est plus ancienne dans histoire que la France. Algérie vivait un bouillonnement intellectuellement, culturellement et politiquement à l'époque du Dr Mohamed Benchaneb, était l'accélération du rythme d'envelopper l'occupation française sur le projet intellectuel et culturel pour les Algériens, pour lui permettre de travailler sur la francisation et d'intégrer et évangéliser la société algérienne, Benchaneb était appelant à la liberté de la propriété intellectuelle et culturelle et que l'adhésion de l'individu à l'identité islamique algérienne à caractère arabe et le patrimoine et les antécédents de gloire prouvés.

يتناول هذا الموضوع الظروف الثقافية والسياسية العامة التي عاشتها الجزائر في فترة العطاء الفكري والثقافي والأدبي والإصلاحي للنخبة الجزائرية بشقيها المعرب والمفرنس، وذلك مباشرة بعد الحرب العالمية الأولى، هذه النخبة التي تخرجت من المدارس العربية التقليدية التي درس بعضها في الجامعات العربية، كجامع القرويين بفاس، والزيتونة والأزهر، بالإضافة إلى مزدوجي الثقافة الذين درسوا في المدارس العربية والفرنسية، ونهلوا من الثقافتين العربية والغربية، وكان الدكتور محمد بن أبي شنب واحدا من الذين يشهد لهم التاريخ بتحكمه في عدة لغات قيل بأنها كانت بين سبع وثماني لغات، ما سمح له معرفة التراث العربي الأصيل الغني بطبوعه وفنونه وآدابه، وكذلك الغوص والتبحر في معرفة الإنسان الغربي خاصة الفرنسي منه، والوقوف على نقاط قوته وضعفه، مما أتاح له خدمة بلاده عن طريق التعريف بتراثها ورجالاتها ورموزها، حتى يدحض ما كانت تروجه السلطات الفرنسية من أن أرض الجزائر أرض سائبة، وأن الأمة الجزائرية لم تكن موجودة ومعروفة قبل الاحتلال الفرنسي، وبالتالي فحسب هذين الفرنسيين فإن تاريخ الجزائر يبدأ منذ 1830، يا لها من سخافة وحماقة، وكذب على التاريخ، وفي الحقيقية الجزائر وجدت قبل فرنسا ذاتها بآلاف السنين، وبالتالي فالجزائر أقدم تاريخ من فرنسا. وكانت الجزائر تعيش غليانا فكريا وثقافيا وسياسيا في عصر الدكتور محمد بن أبي شنب، تمثل في تسارع وتيرة التفاف الاحتلال الفرنسي وتكالبه على المشروع الفكري والثقافي للجزائريين، ليتسنى له العمل على فرنسة وإدماج وتمسيح وتنصير المجتمع الجزائري، فتصدت له النخبة الجزائرية بإمكانياتها المتواضعة، وكان من هؤلاء الدكتور محمد بن أبي شنب الذي اختص في إخراج التراث العربي الإسلامي والتعريف به، فكان ابن أبي شنب ينادي بالتحرر الفكري والثقافي عن فرنسا وذلك بتمسك الفرد الجزائري بهويته العربية والإسلامية وشخصيته وتراثه وتاريخه الحافل بالأمجاد والانتصارات في مختلف المجالات الأدبية والثقافية والحضارية.

ISSN: 2170-046X