المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على عمار الطالبي ورهانات الفلسفة المقارنة. وتضمنت الورقة البحثية عدة نقاط، الأولى تناولت الفلسفة المقارنة والمعنى والمسوغات. والثانية اشتملت على جوانب الاجتهاد والإنتاج في الفلسفة المقارنة. والثالثة أشارت إلى مكاسب وثمرات تطوير أركان الفلسفة المقارنة حيث الفلسفة المقارنة أمارة على نهاية الفلسفة الكونية والفلسفة المقارنة تأسيس للتواصل كبنية للمعرفة والفلسفة المقارنة فضاء للضيافة والتعارف بين الثقافات. وخلصت الورقة البحثية بالقول بأن المراهنة على إدخال ""الفلسفة المقارنة"" إلى دوائر البيداغوجيا يعد أكثر من ضرورة لأن تكوين المتلقي المتعلم على تعددية الثقافات ونسبية الرؤى الفلسفية الغربية المتجهة أشواقه نحو؛ والمقارنة بين معاني الأشياء والإبصار فيها أنها مجرد تأويل نسبي للأشياء تحرره من الأحادية الفكرية والتنميط الثقافي ومن هيمنه الحداثة الكونية والثقافة الشاملة لتعيد له الثقة برؤيته للعالم والحياة لتزهر بعدها في نهوض الهمة إلى الإسهام في الكونية العالمية؛ إقلاعًا من الخصوصية الثقافية تحقيقًا لمقصد الكونية باعتبارها مجموعة خصوصيات تتجدد بالتلاقي وتموت بعقلية التصنيف التراتبي والتفاضلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|