ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رجب "محمود" والتأمل الانعكاسى

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: عيد، محمد السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع50
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 93 - 116
رقم MD: 872384
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على محمود رجب والتأمل الانعكاسي. فإن هذا التأمل الانعكاسي، وكذلك ارتباطه بالمرآة، لم يصل كلاهما، حقيقة إلى درجة الوضوح الكامل، بل والتبلور في مفاهيم وتصورات محددة، إلا في العصر الحديث، وتحديداً عند ديكارت، حيث كانت البداية الحقيقية للوعي بالذات، بعد ديكارت استمر هذا التيار القائم على التأمل الانعكاسي في الفلسفة الحديثة والمعاصرة، فنجده عند كنت في تصوره (نقد العقل)، وعند هيجل في تصوره (الوعي) من الذات في مقابل (الوعي الطبيعي)، وعند هسرل في تصوره (الوعي) من حيث قصدية الوعي أو من حيث هو أفعال تفكير noesa وموضوع تفكير noema ترتبط فيما بينها بعلاقة قصدية أو إحالة متبادلة، وأخيراً عند ميرلوبونتي في تصوره (الرائي-المرئي). وأوضح البحث أن فعل القصد هو عملية الإدراك ذاتها او عملية الوعي هي التي كان يركز عليها هسرل في الغالب، وذلك لأن فعل القصد هو دائما فعل ثابت مع تعدد الموضوعات المدركة، وذلك للوصول إلى ما يطلق عليه المثال (eidos) للصور العقلية التي سيصل إليها في عملية الرد الفنومنولوجي. وأشار البحث إلى ان محمود رجب يطبق فكرة عن التأمل الانعكاسي في الأدب من خلال اختياره لأحد مفكري عصر التنوير وهو منتسيكو (1689-1755) ويختار من أعماله (رسائل فارسية)، وذلك لأنها تعكس لنا عصر التنوير برقته فهي أحد الأعمال النادرة التي تتضمن في داخلها تاريخ عصر التنوير بأكمله، فمسارها من البداية إلى النهاية هو نفس مسار التاريخ الأوروبي في القرن الثامن عشر، إذ نجدها تبدأ بالغرائب والعجائب وتنتهي بالثورة والتمرد. وما بين البداية والنهاية نرى الأفكار الأساسية في عصر التنوير كالاستبداد والحرية، وعلاقة الشرق والغرب بالشرق، والوجود الإنساني الأصيل والوجود القائم على الزيف والاغتراب، وقد قام بتطبيق التأمل الانعكاسي في الفن على لوحة بلاثكث (الوصيفتان) وبلاثكث هو فنان اسباني (1656)، النظرة عنده أكثر تحررا؛ فهي ليست كما في لوحة ميدوسا أو في مفهوم الناظر فقط ولكن هنا يوجد ناظر ومنظور اليه وليس ناظراً وحيداً. وختاماً أن المنحى الذي اتخذه الأستاذ محمود رجب لم يكن إلا توجه فنومنولوجي نحو النص وفهمه، ويبدو أنه اتخذ من مقولة جادامر المبدأ والأساس في عملية الفهم هو الوجود نحو النص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"