ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأمل راهنية ماركس

المصدر: مجلة نوافذ
الناشر: أحمد الحارثي
المؤلف الرئيسي: داردو، بيير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع61,62
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 281 - 287
ISSN: 1114-0410
رقم MD: 872454
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: "جاءت الورقة بعنوان تأمل راهنية ماركس. لقد أصبح اليوم من المألوف الاعتراف براهنيه ماركس وما يثير على التو هو أن هذا الاعتراف الذي يتحول غالباً إلى الاحتفاء الخالص والبسيط بعيداً عن أن يكون امتياز الماركسيين المتحمسين لقراءة الإثبات الواضح لتنبؤات ماركس في عنف الأزمة المالية فبعض أنصار الليبرالية الجديدة يحذون حذوهم بالإشادة ببعد نظره، فالراهن ما هو فكر مؤلف من الماضي يلتقي بالحاضر على نمط الإثبات أو التحقق فراهنيه ماركس ستقاس بحقيقة ملفوظاته حول العالم الذي ينتمي إليه بقدر ما حول العالم الذي كان بالنسبة له في عداد المستقبل. وأوضحت الورقة أن مقولة الراهنيه تفهم في معنيين أساسيين فحسب الأول يفهم منها ما هو حاضر بالمعني الزمني أي المعاصر وبموجب الثاني تُفهم أنه مما هو مقدم مع قوة دافعة وهذا المعني الذي يفرض نفسه في الفلسفة الوسطية في القرن الثالث عشر، كما أوضحت أن فكر ماركس مدين لقوته الفاعلة المتفردة لتمامه ولكماله وهي نفسها التي يفترض أنها سمحت له باجتياز اختبار الزمن على نحو منتصر مما يدل على حقيقة المذهب ككل مكتمل وثابت يضمن مسبقاً استحالة أبطال بواسطة التجربة. وأشارت الورقة إلى أن فكر ماركس له راهنية بوصفه كذلك معناه أن هذا الفكر هو من ذاته فعال بما ينتجه من آثار الوضوح على عالمنا وبالتلازم على وضعيته الخاصة وذلك يعني أنه تبلور منذ أزيد من قرن وينتمي من ثم للماضي بالنسبة للحظة تشكله وللمناخ الفكري الذي ولد فيه ولا يمنع أن يستمر في إنتاج آثار متفردة لفهم الحاضر، وكذلك أشارت إلى أن الماركسية تأرجحت ما بين موقفين كبيرين الأول تمثل في دعم النظرية بواسطة فرضيات مساعدة مواجهة لمعالجة الفجوات الصارخة أكثر على نحو ينقذ اتساقها الإجمالي والثاني تمثل في الرفض القوي لكل تحيين باسم هذا الاتساق نفسه مفهوماً كاكتمال نهائي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1114-0410

عناصر مشابهة