المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | المدنيني، زهير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع51 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 681 - 690 |
رقم MD: | 872497 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض البحث قراءة في التجربة الفكرية لمحمد محجوب. فيُعد محجوب أستاذ التأويلية وتاريخ الفلسفة في جامعة تونس دار المعلمين العليا الذي توزعت اهتماماته وأبحاثه بین القديم والجديد سواء في الفلسفة العربية خاصة من خلال دراساته حول الفارابي أو الفلسفة الغربية بالنظر إلى اعتنائه المبكر بأرسطو وأفلاطون والرواقية وترجماته وأبحاثه المتعددة المتعلقة بجون جاك روسو وغيرهم لكن أبرز ما یمكن تأكيده في هذا السیاق هو الاهتمام المبدئي والرئيس بمسألة اللغة لیس ترجمة فحسب وإنما أیضا شاغلا فكریا مركزيا باعتبارها مسكن الوجود ومسكن المعنى الذي ینشئه الإنسان عن الوجود. وأشار البحث إلى أن محجوب أعتبر نفسه أنه لا سبيل للنفاذ إلى الخيال غير منفذ المعقول كي یتسنى إدراك آلية الاستيلاء المعقولي على الخیال وأنه یتعین ميلاد الفلسفة لدى العرب على النحو الذي أثاره كتاب الحروف للفارابي كما أفصحت عن ذلك قراءة محمد محجوب التي اعتبرت أن الخوض في مسألة الميلاد إنما هو في الحقيقة خوض في مشكلة كانت في بدایتها مشكلة كلمة أو مشكلة ترجمة. ثم تطرق البحث إلى التخييل السياسي أو في"" خطابة الرئيس الفيلسوف"" الفارابي نموذجاً فلقد أراد أبو هاشم أن یكون شاعرا فصار فيلسوفا غیر أنه لم یهجر الشعر ولم یتنكر له بل ظل مشدودا إلیه ومفتونا به ولما استغرق في الفلسفة فهما وترجمة وتأويلا طرق باب السياسة وكأن الفيلسوف والشاعر والسياسي شيء واحد أو شخصية واحدة تتقاطع من خلالها مجالات إبداع الإنسان تخییلا وتأويلا وتوقيعا فالشعر ینتج الصور عبر ما یرسمه التخییل والفيلسوف یتأول الصور فيحولها من هيأتها التخییلیة إلى قول أو تعبیر كلامي بواسطة اللغة ليتلقاها السياسي ویقوم بتحقيقها أو تجسيمها في واقع الحیاة وعلاقات البشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|