المصدر: | مجلة نوافذ |
---|---|
الناشر: | أحمد الحارثي |
المؤلف الرئيسي: | شبير، فيفك (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | قصبي، حنان (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع63,64 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 124 - 135 |
ISSN: |
1114-0410 |
رقم MD: | 872518 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن أهمية مفهوم الكونية في فكر اليسار. فقد غير الهجوم على الإرث المفاهيمي لليسار، إبان العشرين سنة الأخيرة، حيث ترك الإرث الفلسفي الفرنسي مكانته لكوكبة كبيرة من المنظرين غير الغربيين، الذين أتوا من جنوب آسيا، ومن الجنوب بصفة عامة، ومن بين المنظرين الأكثر تأثيرا: غاياتري شاكرافورتى سبيفاك، هومي بهابها، راناجيت كوبا، والمجموعة الهندية للدراسات، غيرها. وتطرقت الورقة إلى التطلع الجماعي للرفاهية، فقد تجمع هذه الحجة ما بين وجهتي نظر تقعان في قلب الفكر ما بعد الكولونيالي، تقترح وجهة النظر الأولى، والتي توصف بالشكلية، أن الكونية تتجاهل عدم تجانس المجتمع وتهمش الممارسات فيما بينها، وترى وجهة النظر الثانية أن الكونية هي أساس من أسس الهيمنة الأوروبية. كما تطرقت إلى داخل شبكات الاستغلال، حيث أن اهتمام البشر بالرفاهية هو بالتحديد ما تغذية الرأسمالية في كل مكان استقرت فيه. كما أشارت إلى بعض التخيلات الغربية، حيث أن الخضوع لعقد العمل، والذي يميز المرحلة الأولى للاستغلال الرأسمالي، يمكن الرأسمالية من التغلغل والازدهار في أي مكان في العالم، أما المرحلة الثانية والتي هي مقاومة الاستغلال، فإنها تولد صراعا طبقيا في جميع المناطق التي هيمن عليها الاستغلال الرأسمالي. وختاما فقد اتفقت الحركات المعادية للقوى الكولونيالية، طيلة القرن العشرين، على إدانة القمع في كل مكان يمارس فيه، لكونه يمس بطموحات مشتركة بين الكائنات البشرية، وتعيد الدراسات ما بعد الكولونيالية اليوم بعث نزعة ثقافية ما هوية من جديد، والتي يعتبرها اليسار كمرتكز إيديولوجي للهيمنة الشاملة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|---|
ISSN: |
1114-0410 |