ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدلالة وبناء المذاهب الفلسفية عند محمد المصباحى

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: وقيدي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع52
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 419 - 444
رقم MD: 872622
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الدراسة عن الدلالة وبناء المذاهب عند محمد المصباحي. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة عناصر، تناول الأول تاريخ الفلسفة وضرورته، فتاريخ الفلسفة هو المكان الذي تم فيه تدشين اللقاء الحديث بالفلسفة، وستكون عليه أيضاً مسؤولية ملء الثغرة التي حفرها نسياننا لوجودنا وفلسفتنا منذ ما يناهز ثمانية قرون، وتاريخ الفلسفة هو المناسبة للالتقاء المباشر بالنصوص الفلسفية وللاحتكام بها والتواصل معها، كما تناولت الغايتين والذي يسعي مؤرخ الفلسفة إلى بلوغهما من عمله التأريخي، غاية علمية، وغاية فلسفية، فالغاية الأولي ضرورية لأن كل نقد للنص أو استثمار لإمكانياته أو إدماج ضمن استراتيجية فكرية جديدة، يقتضي أن يفهم النص في ذاته أولاً، فلابد قبل كل شيء من المرور عبر إدراك النص الفلسفي بوصفه ""تجربة إنسانية رمزية تعبر عن علاقة الإنسان بالوجود، وبهذا يصبح تاريخ الفلسفة محاولة للإفلات من الزمن من أجل امتلاك النص. وتطرق الثاني إلى ابن رشد وتاريخ الفلسفة، فابن رشد يحتل مكانة خاصة ضمن مجموع الأبحاث التي أنجزها المصباحي في هذا المجال، كما أنه يعد الفيلسوف الأكثر حضوراً في النتاج التأريخي ""لمحمد المصباحي""، وذلك على عدة مستويات من حيث الكم، لأن عدد الأبحاث التي خصصت له تفوق ما خصص لغيره، ومن حيث بناء المنهج وتطبيقه في الوقت ذاته؛ ومن حيث اتخاذ الموقف الفلسفي لأنه على هامش النصوص الرشدية ظهرت لدي المصباحي مواقف تتعلق بالابتعاد عن سياق الفلسفة الإسلامية، والاقتراب من إشكالات الفلسفة المعاصرة. وأشار الثالث إلى تاريخ الفلسفة والموقف الفلسفي، فالاتجاه الفلسفي المعاصر يبتعد عن موقف فلاسفتنا المتقدمين في رسمهم لصورة إنسان يكون عقله الذي هو جوهر ماهيته متعالياً على بقية كيانه المتعلق برغباته وحاجاته. وخلصت الدراسة بالإشارة إلى أن ""المصباحي"" يطبق بعض الاتجاهات، وتنطبق عليه كمؤرخ للفلسفة بعض مواصفات الرشديين بأصنافهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة