ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلمنة والحداثة فى فكر محمد أركون

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: بهادي، منير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع52
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 463 - 478
رقم MD: 872627
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على العلمنة والحداثة في فكر ""محمد أركون""، حيث إن الموقف المتعدد والمختلف الذي يتجلى في كتابات المفكر الجزائري ""محمد أركون"" من خلال تعددية منهاجيته ورؤاه المعرفية يرجع إلى اختلاف مناهله المعرفية وسيرته الذاتية التي تشكلت في ""الجزائر"" المتعددة ثقافياً ""الثقافة العربية والأمازيغية، الطرق الصوفية المتعددة"" وسياسياً ""أحزاب الحركة الوطنية"" ثم تكونه في ""فرنسا"" الخمسينيات والستنيات حيث عرف الفكر الفلسفي والإنساني انقلاباً منهجياً ومعرفياً أدى إلى مراجعة تاريخ الثقافة الأوروبية ونقد العقل الغربي بالعمل على تقويض مسلماته وهدم آلياته. وأكدت الدراسة على أنه لا يمكن الحكم في نظر ""أركون"" بأن الإسلام لا يفرق بين الدين والسياسة خلافاً للغرب، بدون دراسة ظهور وتطور مفهوم العلمنة معرفياً في الغرب، والعوائق التي أحالت دون تطوره في المجتمعات العربية والإسلامية. وأشارت الدراسة إلى أن ""أركون"" يري أن الحداثة في المناخ الإسلامي كما في المناخ الغربي المسيحي تتحدد بالنسبة إلى قطبين، قطب الماضي وبه يتعلق العتيق والقديم، والتقليدي، والعرفي والكلاسيكي، ثم قطب المستقبل وبه يتعلق التجديد والمبادهة والقرار التطلعي الاستكشافي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن ما يميز الأبحاث التي تعتمد منهجيات العلوم الإنسانية المعاصرة هو البحث عن الحقائق التاريخية وإبراز الأوضاع الاجتماعية ومعرفة الوظائف الأيديولوجية للأديان وتجاوز البحث المجرد للنص القرآني بالبحث في الممارسات البشرية للتعاليم الإلهية، للانفلات من قبضة الوعي الأسطوري بالتاريخ العربي الإسلامي، ومن هيمنة الرؤية الاستشراقية لهذا التاريخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة