المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | بن شرقي، بن مزيان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 479 - 490 |
رقم MD: | 872640 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على التجاور واستراتيجية القراءة التراثية للمنطلقات الفلسفية في كتابات على أومليل؛ حيث يتوزع عمله على ثلاثة أعمال أساسية والمتمثلة في ""الخطاب التاريخي دراسة لمنهجية ابن خلدون"" وكتاب ""في التراث والتجاور"" وكتاب ""الإصلاحية العربية والدولة الوطنية"" وهي أعمال تجتمع تحت هدف واحد هو تحقيق قراءة مشروعة للتراث العربي دون خلط بين عصوره المختلفة، ويجد عمل أومليل الحيوية في توزيع عمله بين منطلقين هما، الأول وهو ما يصرح به نفسه في بداية مقدمة الكتاب حينما يقول أن كل هذا ينبغي أن يفحص فحصًا دقيقًا، أما الثاني هو ما يمكن أن نستخلصه بعد قراءتنا الكاملة للكتاب حيث يمكننا ان نقول بأن عملية تفكيك النصوص الخلدونية من خلال الممارسة التي يجريها أومليل كانت تقوم في مقام أول على قراءة ما كتبه ابن خلدون نفسه حول التاريخ وربط ذلك بالمقدمة في آخر المطاف بناءًا على ممارسة تفكيكية للنصوص الخلدونية. كما أن القارئ لمؤلف أومليل ""الخطاب التاريخي"" يمكنه أن يلاحظ ذلك التوزيع المبني أساسًا على أهداف فلسفية تتماشي وتصوراتنا المعاصرة عن تحليل الخطاب من جهة ومن جهة أخرى تميزها عن القراءات التراثية المجاورة له أي لمفكرين عرب أو مغاربة. كما تطرقت الورقة البحثية إلى الدرس الخلدوني وآليات التجاوز حيث تعد الدراسة التي أعدها أومليل حول ابن خلدون ضمن كتابه الخطاب التاريخي دراسة لمنهجية ابن خلدون أو حتى تلك التي ضمنها كتابه في التراث والتجاور محاولة جادة في تحليل الخطاب الخلدوني حيث تظهر تلك الجدة في المنطلقات التي اختارها أومليل لنفسه وحرص أن تكون مركز التحليل الذي يعيد من خلاله قراءة فكر ابن خلدون. وخلصت الورقة البحثية بالقول بأن فكرة التجاور لأومليل تصورًا ينبعث من رحم التاريخ باعتبار أن التراث هو الطبقة من الجليد الهائلة التي كلما التفتنا إلى التاريخ نجدها ناصعة وسط شمس النهار يجب أن نكون على بينة من أمرنا نقترب منها لجرها إلى صحرائنا الواسعة لعلها تشفى ظمئنا ذلك هو الشعار الذي يجب أن تنبني عليه فلسفتنا للتاريخ ورؤيتنا للتراث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|