المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | الجابري، على حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 669 - 698 |
رقم MD: | 872661 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض البحث أصالة الالوسي الفلسفية. فيعد الدكتور حسام محي الدين الألوسي واحد من أبرز المفكرين العرب المعاصرين أغنى المكتبة العربية بالجديد من البحوث والدراسات والآراء الفلسفية طوال العقود الثلاثة الأخيرة، أما عن منهجه فوظف الألوسي ذخيرته الثقافية وأدواته الفلسفية، في منهج (مركب) تحليلي تركيبي، والالوسي لا يعترف وهو يدرس التراث بوجود موضوع فلسفي تقدمي وآخر رجعي، بل يعترف بوجود (منهج تقدمي أو رجعي، ومنظور تقدمي أو رجعي)، هو الفيصل في تصنيف الباحثين والفلاسفة، كما وقف الألوسي ملياً عند نواقص (البحث الفلسفي) العربي في الفصل السابع من كتاب الفلسفة والإنسان، لكنه في احاديث صحفية، خص (الفلسفة) بمزيد من العناية، فالفلسفة عنده (محاولة لتعقل الأشياء) لا تكتفي بالوصف، بل تسعى إلى التغيير لذلك فهي ظاهرة بشرية لا يمكن لمجتمع ان يتخلى عنها إطلاقاً وليس في أيدينا أن نبقيها أو لا نبقيها؛ هي مستوى من التفكير متى ما وصل إليه المجتمع تكون هناك فلسفة، ومتى ما وصل الإنسان على مرحلة ذهنية معينة أصبح بإمكانه أن يتفلسف. وأشار البحث إلى تناول الالوسي الكون في الفصل الثاني، كموضوع الفلسفة (الطبيعية) وتناول (الإنسان) كموضوع للفلسفة (الأخلاقية) متوقفاً عند وجود (الانسان والمجتمع) إلى جانب المعرفة مستعيناً بمصادر غربية كعادته. كما أوضح البحث واقع الفلسفة في مجتمعنا العربي اليوم من وجهة نظر الألوسي، وهذا هو الفصل الأهم في كل الكتاب، بل هو الإشكالية الرئيسة لأسباب كثيرة كانت وراء خروجه عن مضامين الفصل إلى مصادر غريبة متنوعة المواقف والاتجاهات. وختاماً يعترف الالوسي بوجود (مساهمات فلسفية) متناثرة تفتقر التكامل بسبب عدم وجود مركز فلسفي أو مدرسة معلومة الأشخاص والملامح في الوطن العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|