المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | مراد، قواسمى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع54 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 53 - 88 |
رقم MD: | 872681 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض البحث أزمة العقل النظري، فينومينولوجيا الازمة وغياب الحس التاريخي. فإن العلوم الأوروبية تسببت في اغتراب العقل الفلسفي بانغماسها في الرؤى الطبيعية والموضوعية وإنتاجها للنسبيات كالنزعة النفسانية، الطبيعية والعلمية والتاريخية بحيث ترفض كلها الطابع الترانسندتالي للعقل كما تنتحي عن البحث في الأنا المحض باعتباره أساساً لإقامة علم نفس حقيقي، فقد وقعت العلوم الوضعية في أزمات نظرية وعلمية وهو ما قامت به الرياضيات التي لا تطرح أسئلة المعنى الإنساني، ما يجعل من الفلسفة تسقط ضحية التصور موضوعي النزعة للعلم الذي يبرر إقصاء كل ما هو ذاتي، كل ما هو إنساني وقيمي مرتبط بحريته ومسؤوليته وتاريخيته، بعوى أنه يحترم المقاييس العلمية والموضوعية، ونمن هنا فإن الثقافة الأوروبية تقع في إحراج الأزمة. وتضمن المبحث عدد من المحاور وهم، تناول المحور الأول معنى الازمة. وأشار المحور الثاني إلى أزمة العقلانية والمعنى في العصر الحديث. وأوضح المحور الثالث أزمة العلوم وأزمة الفلسفة. وأظهر المحور الرابع تكوين الازمة، تصور الفيزياء الحديثة. وتطرق المحور الخامس إلى الهندسة باعتبارها تقنية الفيزياء الحديثة. واظهر المحور الخامس الازمة في علوم الانسان. واختتم البحث ذاكراً أن النزعة الموضوعية هي المسؤولة عن أزمة الانسان الحديث كما يتلخص في غاليليه كل المشروع الحديث للمعرفة، وفي مقابل ذلك فإن الحركة الفلسفية التي تمثل فكرة الفلسفة هي النزعة الترانساندانتالية بالمعنى الواسع التي ترجع إلى الشك، والكوجيتو الديكارتيين، وبالتالي وجب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|