ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة العلوم ومفارقة العقلانية بين إدموند هوسرل والنظرية لمدرسة فرانكفورت

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: بومنير، كمال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boumenir, Kamel
المجلد/العدد: ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 89 - 100
رقم MD: 872684
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة أزمة العلوم ومفارقة العقلانية بين إدموند هوسرل والنظرية لمدرسة فرانكفورت. فرغم الفوارق الكثيرة بين المدرسة الفلسفية والمدرسة الفينومينولوجية، فإنهما يتفقان في الإقرار بوجود أزمة عميقة تعرفها العلوم أصبحت تطال في نهاية الامر العقلانية والحضارة والإنسانية برمتها، فإن هيمنة النزعات الوضعية والطبيعية والعلموية وفهمها للعلم على أساس النموذج الحديث للموضوعية قد نتج عنه إقصاء لكل الأسئلة التي لها علاقة بالإنسان ودلالة بالنسبة للحياة. وتضمنت الورقة عنصرين، تناول العنصر الأول أزمة العلوم والتأسيس الفينومينولوجي عند هوسرل، فالتساؤل عن أزمة العلوم حسب هوسرل تساؤل مشروع وأساسي ودن أن ندخل في التفاصيل يمكن القول إن هوسرل لا ينظر إلى هذه الازمة نظرة ابيستمولوجية أو منهجية، حينما تعجز المعرفة العلمية عن الاستمرار في النمو وتحقيق نتائج والعطاء أو عندما تواجه جملة من العوائق الابيستمولوجية تحول دون تقدمها. وأوضح العنصر الثاني أزمة العقلانية وتهافت الخطاب الوضعي، فحاول هوركهايمر بالاشتراك مع أدورنو تشخيص أزمة العقل أو العقلانية ورصد أعراض هذه الازمة وتحليلها، ولهذا يدعونا هوركهايمر وأدورنو عبر كتابهما جدل التنوير، وهو أحد الكتب الأساسية في النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت، إلى الوقوف على الازمة التي أصبحت تعرفها الحضارة الغربية منذ بدايتها الأولى، ومن مظاهر هذه الازمة التي عرفتها هذه الحضارة ما يمكن أن نسميه جدلية التنوير والاسطورة أو العقل واللا عقل. واختتمت الورقة موضحة أن هناك تقارب بين هوسرل ومفكري مدرسة فرانكفورت فيما يخص تشخيص مظاهر الأزمة التي تتخبط فيها الإنسانية اليوم، غير أنهما يختلفان في كيفية الخروج منها وتجاوزها، فبقيام الفلسفة الفينمنولوجية ورد الاعتبار لعالم الحياة الذي تم نسيانه من قبل العلوم الوضعية يتم هذا التجاوز، في حين أن الخروج من الأزمة في نظر هوركهايمر وأدورنو مشروط بقيام فلسفة اجتماعية تأخذ بعين الاعتبار الممارسة وتؤكد أهمية ربط الجانب النظري بالواقع العملي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة