المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | إنجاردن، رومان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبدالفتاح، أحمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع54 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 329 - 334 |
رقم MD: | 872713 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على النقد الفينومينولوجي في إدراك التجسيد الجمالي للعمل الأدبي. فتُعد الفينومينولوجيا منهج فلسفي أسسه الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل يحاول فيه أن يتجاوز الفصل بين الذات والموضوع أو العقل والمادة من خلال فحص الوعي وموضوعه في نفس الوقت إذ كان الوعي يُنظر إليه على أنه قصدي بمعني أن كل حالات الوعي لابد أن تفهم كشيء يسعي إلى قصد أو موجه نحو موضوع. وأوضح المقال أن رومان أنجاردن الفيلسوف والناقد البولندي طبق هذا المفهوم على دراسة الأدب فهو يري أن الأعمال الأدبية ملائمة للتناول الفينومينولوجي وأحد اهتماماته هو صيغة وجود العمل الأدبي باعتباره نماذج للذات في الموضوع، إذ يري أن وجود العمل الأدبي في شكل تخطيطي يجعله يبدو وكأنه مكون من سبع طبقات هو أصوات الكلمات والجمل أو وحدات المعني والموضوعات المقدمة والرؤى أو الصور وتؤسس هذه الطبقات البنية التخطيطية التي يجب أن يكملها القارئ. وأشار المقال إلى قول أنجاردن إن النقد الفينومينولوجي لا يؤدي إلى ذاتية أو شكوكية في القيمة الأدبية والمعرفة الأدبية، وأن كل عمل أدبي ذي طبيعة فنية هو موضوع ذاتي التبادل من خلال بنيته التخطيطية فهو مفتوح للاستفسار سواء كان يزعم تجسيدات جمالية من عدمه، وأنه تظل الأعمال الأدبية الفردية داخل حدود الثقافة باعتبارها جوهر تخطيطي أو صفا عامة أو بنيات متجسدة أو على وجه الخصوص تجسيد جمالي. وخلص المقال إلى أنه غالباً ما يختلف التقييم المنطقي للعمل الفني بالقياس إلى قيمته الفنية فإذا كان العمل الأدبي موضوع التقييم بعه عدد وافر من التجسيدات المحتملة وإذا كانت هذه التجسيدات تقر بنظام أعلى من القيم فعندئذ سوف تستمر المناقشة حول القيمة الفنية لفترة طويلة ومن الجائز الا تحسم خلال فترة ثقافية واحدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|