ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبدالرازق الدواى والفكر الفلسفي العربي

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: عبدالمجيد، غيضان السيد علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ali, Ghidhan Assayed
المجلد/العدد: ع55
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 63 - 72
رقم MD: 872730
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "عبد الرازق الدواى" والفكر الفلسفي العربي. وانقسمت الدراسة إلى أربعة نقاط، تحدث الأولى عن "الدواى" والوضع الراهن للفلسفة، حيث ينظر "عبد الرازق الدواى" إلى الفلسفة في العصر الراهن من منظور خاص جداً حيث يري أن الفلسفة فقدت ازدهارها النسبي عن ذي قبل، على الأقل حتى منتصف العقد السابع من القرن المنصرف، فلقد كانت المذاهب والمدارس والتيارات الفلسفية في عنفوان حيويتها وعطائها، تتناظر وتتساجل وتتصارع، وتبرم تحالفات وتؤسس جبهات ضد بعضها البعض "الفينومينولوجيا والوجودية والشخصانية في مواجهة الماركسية، والماركسية في مواجهة الوضعية المنطقية والوجودية والبنيوية، والوضعية المنطقية في مواجهة المذاهب الميتافيزيقية، إلخ. وكشفت الثانية عن الهوية والخصوصية عند "الدواى"، فقد ينشب الصراع في فكر "الدواى" بين فقدان الهوية وتأكيد الخصوصية من جهة أخرى، حيث يرى أن من العوامل مفضية إلى فقدان الهوية كما يقولون التبعية للغرب في مجال الفكر والثقافة، الأمر الذي يكشف أنه ليست لديهم فلسفة أصيلة، وأن الفلسفة هي امتداد لمذاهب فلسفية غربية والثقافة هي مجرد وكالات حضارية للثقافة الغربية. وتحدثت الثالثة عن مستقبل الخطاب الفلسفي العربي عند "الدواى"، حيث يعطي "الدواى" اهتماماً لمستقبل الفكر الفلسفي العربي، لا بدافع الفضول وحب الاستطلاع ولكن مبعثه الحقيقي هو وعيه الجاد بالواقع الراهن المفعم بالتناقضات "تناقض بين المعتقد والسلوك، تناقض بين مطلب العدالة والحرية ومظاهر القمع والقهر، فضلاً عن الشعور المقلق بوطأة الفارق الكبير، الذي لا يزال يفصل عن المستوى الحالي للأمم المتقدمة. واشتملت الرابعة إشكالية تأسيس المفاهيم عند الدواي، حيث يرى "الدواى" أن الـ "Bioethique" هو مصطلح حديث العهد بالظهور والتداوي، وقد كان غريباً عن القاموس الفلسفي والأخلاقي إلى فترة قريبة، وهو من حيث الاشتقاق يتألف من كلمة "Biologie" وتعني علم الحياة، وكلمة "Ethique" وتعني علم الأخلاق ومبادئ توجيه السلوك البشري، ولم يتم اعتماده رسمياً في القواميس اللغوية والموسوعات إلا في فترة متأخرة تبدأ من سنة (1982). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة