المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | الراوي، عبدالستار (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El Rawy, Abd El Sattar |
المجلد/العدد: | ع55 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 165 - 198 |
رقم MD: | 872750 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على جعفر ال ياسين من مؤسسي مدرسة بغداد الفلسفية في القرن العشرين. وتناولت ثلاث نقاط، استعرضت الأولي المصطلح الفلسفي؛ حيث عني الدكتور جعفر آل ياسين بالمعجمية الفلسفية عناية دقيقة تحققا وتوصيفا، وقد تفرد عن سواه بأن استحدث تقليدا علميا في مصنفاته ودراساته بتخصيص مبحث يكرسه لفقه المفاهيم يعرض من خلاله المصطلحات الواردة في كتابه أو دراسته، وفي مؤلفه (الفارابي في حدوده ورسومه) وهو أحد المصنفات العميقة على مستوى التحليل الدقيق والنقد الموضوعي، لم يكتف بمعجمية الفارابي الفلسفية بل أثر أن يكون المدخل عرضا تفصيليا للتجارب السابقة يونانية وعربية. وناقشت الثانية المنهج وتطبيقه وما يتعلق بالجانب التطبيقی للمنهج فيقول الدكتور آل ياسين: أن هناك قاعدتان رئيسيتان ينبغي توفرهما في كل بحث علمي عن التراث هما التحليل والتركيب يتلازمان معا، في تنظيم واتساق جنبا إلى جنب مع العامل التاريخي للمرحلة التي تنهض عليها الدراسة؛ ففي التحليل نتوصل إلى العناصر الأساسية في الموقف أو التجربة أو الواقعة. وتطرقت الثالثة إلى الفلسفة الإسلامية؛ حيث إن الفلسفة هي (حكم) يصدره العقل على الاشياء، ولا يحمل صفة المشاركة في الأحكام الاخري إلا من حيث أنه صادر عن تأمل عقلي متين؛ رغم أنه يتميز أيضا بكونه صورة ايديولوجية لذلك العصر. وقد خلصت الدراسة إلى أن جعفر آل ياسين اختار مهمة وضع اللبنات الأولى في تأسيس فهم جديد للفلسفة العربية الإسلامية وقد حدد لمهمته التكوينية وسيلتين، الأولي التصنيف والكتابة والثانية التحقيق والمراجعات، وكلاهما معا يشكلان في النهاية طريقة تكاملية في إعادة التنظيم العلمي للبدء بقراءة التراث الفلسفي قراءة موضوعية تراعي فيها اعتبارات ظروف التدوين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|