ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شخصانية حبشي: فلسفة من عندنا

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: عثمان، عفيف حيدر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع55
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 363 - 372
رقم MD: 872788
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان شخصانية حبشي، فلسفة من عندنا. فوصف المفكر الفرنسي جان لاكروا مشروع الفيلسوف اللبناني رينة حبشي (2003-1915) بأنه البحث عن اكتشاف الكائن الإنسان الذي فقد هويته وكيانه وشخصيته ووجوده الخلاق والمبدع، ورأى إن عمله نابع من مخيلة خلاقة، وهو متوسطية كان فيلسوفاً للشهادة، وكان على هذا الأساس فيلسوفاً شاهداً). وأوضحت الورقة أن ما يهم حبشي هو أن يضع الروحانية في مواجهة المثالية والمادية، ليعلن انتسابه إلى الروحانية الاصيلة، وإلى جذورها التاريخية من خلال الفكر الهليني. واللاهوت الشرقي والفلسفة العربية، وقد حملها التاريخ إلينا كذخر تقليدي، على ما يقول. وبينت الورقة أن حبشي يعتبر الماركسية تدل على المعنى الرئيس للعمل، وأثارت الوجودية معنى الحرية من جديد، أما الشخصانية فهي المؤهلة وحدها لتقرن بين العمل والحرية. كما أظهرت الورقة أن تملك الشخصانية عند حبشي هي نوعاً من الجدل، يأخذ معناه التام ولا يجوز أي تناقضات داخلية، فالعجز الذي يعتور جدل هيغل بسبب من ثنائية الوعي والمادة، ناجم من كون الوعي يشكل الحقيقية الأولى والمادة الوظيفة الثانية، وعدم كفاية مادية ماركس هو أنها تضع المادة في المقام الأول والوعي في المحل الثاني، ويسجل حبشي للماركسية أنها بينت أن الحرية تتفرع من العمل، وهي مثله توسع متنام ناجم عن ترتيب معين للكون. وختاماً ذكرت الورقة أن الشخصانية كما يدركها حبشي هي تطوير للروحانية المجسدة القديمة، المشتركة بين الشرق والغرب، والتي قبل أن تكون غربية كانت متوسطية، ساهمت فيها شعوب وحضارات، اليونان، بيزنطة، والفلاسفة العرب، والآباء الشرقيين، وحتى لو كانت متوسطية، فإن جذرها الشرقي أقدم من جذرها الغربي، لذا يؤكد حبشي إن انتمائه إلى الشخصانية هو وسيلته الوحيدة ليكون شرقياً في القرن العشرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة