ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخشت كانطياً: الخطاب الأخلاقى نموذجاً

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: علي، غيضان السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع57
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 215 - 236
رقم MD: 872946
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: جاء البحث بعنوان الخشت كانطياً الخطاب الأخلاقي نموذجاً. فقد كان اهتمام عثمان الخشت بالفلسفة الكانطية منذ بدايات تكوينه له أثره على خطابه الفلسفي والتأثر هنا لا يعني التقليد وترديد الآراء والمقولات والانضواء تحت لواء فلسفته والدفاع عنها بمناسبة أو بدون ولكن التأثر يبدو بمثابة الهضم والاستيعاب والفهم التام لكافة التفاصيل والجزئيات ومن ثم النقاش والمجادلة والاختلاف. وأشار البحث إلى بداية اهتمام الخشت بالفلسفة الكانطية أثناء إعداد رسالته للماجستير والتي نًشرت تحت عنوان العقل وما بعد الطبيعة تأويل جديد لفلسفتي هيوم وكنط والتي بدا فيها مستوعباً لفلسفة كانط بكل تفاصيلها الدقيقة، كما أشار إلى الجانب السلبي للفلسفة الكانطية الذي ظهر في خطاب الخشت الأخلاقي حيث بدأ الخشت بنفس المنهج الكانطي بنقد فلسفات الأخلاق التقليدية لسابقية وعاب عليها أن يكون محور بحثها هو بيان كيفية التمييز بين الخير والشر. ثم استعرض البحث الجانب الإيجابي لفلسفة كانط في خطاب الخشت الأخلاقي والتي جاءت في ثلاث كتب هي المشترك بين الأديان والفلسفة والأخلاق وسلوكيات التقدم وأخلاق التقدم وهذه الكتب تطوير لبعضها لبعض فقد رأي أن أخلاق التقدم تتمثل في بيئة تنافسية عادلة والضمير وتقديس ثقافة التنمية والإنتاج. كما أوضح البحث كانطية جوهر خطاب الخشت الأخلاقي وعلاقة الأخلاق بالدين عند الخشت فبالعودة إلى تاريخ الفلسفة يرصد الخشت خمس وجهات من النظر للعلاقة بين الأخلاق والدين فهي إما علاقة استقلال أو تبعية أو توافق في النتائج رغن اختلافهما في المنهج. وخلص البحث إلى أن كانط كامنا ومحايثاً في ثنايا خطاب الخشت الأخلاقي وأن ظاهرة التأثير والتأثر ظاهرة صحية ومقبولة في عالم الفكر، وأن عودة الخشت إلى كانط لم تكن عودة بدعة ابتدعها وإنما كان مسايراً للعصر الفلسفي الذي يعيش فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة