المصدر: | مجلة دراسات موريتانية |
---|---|
الناشر: | المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | الغلام، يحظيه بن عبدالرحمن بن الشيخ أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
موريتانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 35 - 58 |
ISSN: |
2518-5861 |
رقم MD: | 872954 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن رؤية الهلال بين المثبتات الشرعية والحسابات الفلكية (حالة موريتانيا نموذجا). واستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائى والاستنباطى. وقسمت الدراسة إلى عدة مباحث. أشار المبحث الأول إلى بيان الحساب الفلكى والشهادة من حيث إثبات الهلال بالحساب، ونفى الهلال بالحساب الفلكى. كما أوضح المبحث الثانى الحساب الفلكى والمستفيضة من خلال نقطتين، النقطة الأولى: الاستفاضة والحساب الفلكى، والنقطة الثانية: الاستفاضة في عصرنا. وبين المبحث الثالث الحساب الفلكى والتقدير. وتحدث المبحث الرابع عن عموم الرؤية وخصوصيتها. وتطرق المبحث الخامس إلى بيان العلاقة بين الحساب ولجنة الأهلة، موريتانيا "أنموذجا". واختتمت الدراسة بأن الاعتماد على الحساب الفلكي في حال النفي أجدر من إطلاق عدم الأخذ بالحساب مطلقا؛ لأن الشهادة لا تفيد إلا غالب الظن وذلك ينهزم أمام الأمر القطعي ويقدح فيها تكذيب الحس لها، أو يدخل تشويشا وريبا فيما شهد به، على أقل الأحوال يدعو إلى التثبت مما شهد به. وأظهرت الدراسة بأن إنكار بعض المعاصرين لحكم الاستفاضة اليوم يدور بين فساد التصور وبطلان الاستدلال، لما فيه من القدح في الدليل دون دليل، ودون إعطاء بديل. وتوصلت الدراسة بأن العدالة أو ما تفيده لا ينتفي بانتفاء شروطها؛ إذ المقصود ما يحصل به غالب الظن وذلك بأمثل الموجودين إن عدمت العدالة لئلا تضيع مصالح الناس الدينية والدنيوية. كما توصلت الدراسة إلى أن القول بعموم الرؤية في واقعنا المعاصر أرجح من تخصيصها لأمور منها، أنه المشهور في جمهور المذاهب سوى الشافعية، وأن الواقع أفرز اشتراك البشرية في اللحظة الخبرية، فمتي وصل الخبر من حينه وجب الصوم بالمثبتات الشرعية لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: فإن شهد شاهدان فانسكوا بشهادتهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2518-5861 |