ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المؤثرات المغربية في السودانيين "نموذج من التفاعل الحضاري فيما بين بلاد المغرب الأقصى والسودان الغربي"

المصدر: مجلة دراسات موريتانية
الناشر: المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: كان، مامودو (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 183 - 196
ISSN: 2518-5861
رقم MD: 872973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الدراسة المؤثرات المغربية في السودانيين من خلال نموذج من التفاعل الحضاري فيما بين بلاد المغرب الأقصى والسودان المغربي. فلا شك أن من تجليات تأثيرات المغاربة الاجتماعية والثقافية على السودانيين ما هو جلي وواضح في مستويات متعددة من حياة السودانيين اليومية ويأتي على رأس هذه التأثيرات البناء والمعمار فقد شملت مجال الهندسة المعمارية عن طريق مهندسين ومعلمين أندلسيين ومغاربة أمثال أبو إسحاق إبراهيم وذلك لا يعني أن السودان لم يكونوا يجهلون هندسة البناء والاشكال بل كانت لهم طرق ومواد وأدوات خاصة في البناء. وأشارت الدراسة إلى التأثيرات الواضحة في طرق وأنماط البناء عند السودانيين وكذلك الفنون والزخرفة فمن بين تجليات التأثير الهندسي المغربي خاصة والعربي عامة في السودان الغربي طرق تصميم المساجد والجوامع والقصور والمنازل حيث أسست على أعمدة من الحجارة تتوسطها أقواس فيها تقنيات النقش والحفر على الشمسيات الزجاجية عليها آيات قرآنية على شاكلة مسجد قرطبة والقرويين ومن بين مواد البناء التي أدخلها المغاربة في السودان الغربي مادة الكلس في صنع النقوش على الحيطان والأعمدة الحجرية أو المتخذة من ألواح الطين المشوي في الأفران. ثم تطرقت الدراسة إلى تأثيرات المغاربة على عادات وتقاليد السودانيين وخاصة الأزياء وطرق التجميل وفنون الطبخ وأنواع المشروبات فلا شك أن المطبخ السوداني تأثر كثيراً بالمطبخ المغربي حيث كان من خصائص المطبخ السوداني استعمال الزبدة ولم يكن يعرف بالزيتون إلا مع وجود جاليات مغربية إذ يذكر وجود زيت الهرجان بالسوس ببلاد المغرب الأقصى وكيفية استعماله في الأطعمة ولا يستبعد أن يكون لهذا الزيت أثر في السودان الغربي. وخلصت الدراسة إلى أن التأثير الحضاري المغربي في السودانيين كان بارزاً خصوصاً في جانبه المعماري الذي ما زالت آثاره باقية ومعالمه قائمة بفضل مهندسين وبنائين أندلسيين ومغاربة عاشوا وبعضهم استقروا في بلاد السودان الغربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2518-5861