ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحكام السفارة والسفراء في الفقه الإسلامي والقانون الدولي: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Embassy and Ambassadors Rules in the Islamic Jurisprudence and the International Law
المؤلف الرئيسي: حميد، معين عبدالجواد عبدالحميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكاروري، إبراهيم أحمد محمد الصادق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 457
رقم MD: 873004
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

333

حفظ في:
المستخلص: يأتي هذا البحث الموسوم ب "أحكام السفارة والسفراء في الفقه الإسلامي والقانون الدولي" في إطار سعي الباحث للحصول على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن من كلية الدراسات العليا في جامعة أم درمان الإسلامية، واختار الباحث هذا الموضوع بعد إدراكه لأهميته الممتدة منذ البدايات الأولى للحياة الإنسانية على الأرض وحتى يومنا هذا، إذ يعتبر التواصل الإنساني بين الجماعات والأمم المختلفة مطلبا أساسيا لتحقيق التعارف والتعاون بين الناس على اختلاف أجناسهم وأعراقهم وحضارتهم وثقافاتهم، وذلك لما يحققه هذا التواصل من تبادل للمصالح والمنافع وحل للخلافات وتذليل للعقبات بما يصب في المصلحة العامة لشركاء الحياة. وشكلت السفارة بين هذه الأمم والجماعات أهم وأبرز الأدوات المستخدمة في تحقيق هذا التواصل منذ أن عرفت البشرية حاجتها إليه، ولطالما تطورت السفارة كأداة تواصل عبر العصور بفعل تطور الأمم وتكاثرها وتنوع وتعدد مصالحها وأشكال وطبيعة العلاقات فيما بينها. وجاء الإسلام في القرن السابع الميلادي ليضفي شرعية خاصة على العلاقات الإنسانية وعلى أهمية وضرورة التواصل الإنساني لتحقيق المصالح المشروعة للناس أجمعين، ثم ليضيف تشريعا وتنظيما لهذه العلاقات والصلات بما يجعلها أكثر استقرارا وإثمارا، محققا بذلك نقلة نوعية غير مسبوقة في عالم العلاقات والصلات الإنسانية حتى يومنا هذا. وعلى الرغم مما بذله أرباب القوانين الوضعية في هذا الباب إلا أنهم لا يزالون عاجزين عن تحقيق الكمال الذي أنجزته شريعة الإسلام في هذا الإطار منذ أكثر من أربعة عشر قرنا، وهنا تبرز مشكلة البحث المركزية التي يسعى الباحث لحلها وهي تواري دور الشريعة الإسلامية الأصيل في إرساء قواعد وضوابط عمل السفارة والسفراء فضلا عن دورها في إثراء منطلقاته وأهدافه، وذلك أمام هيمنة القوانين الوضعية على معظم بقاع الأرض، وادعاء أربابها بريادتها في هذا المجال. ولتحقيق أهداف البحث بكشف النقاب عن الكثير من جوانب الحقيقة الغائبة شرع الباحث في تناول الموضوع من خلال أربعة أبواب جاءت على النحو التالي: الباب الأول، وتناول فيه الباحث بيان مفهوم السفارة في الفقه الإسلامي والقانون الدولي ومشروعيتها وأهميتها في العلاقات الدولية، وتناول كذلك نشأة وتطور السفارة عبر العصور المختلفة. أما الباب الثاني فقد عرض فيه الباحث تشكيل السفارة ومعايير انتقاء السفراء في الفقه الإسلامي والقانون الدولي، وكذا عرض أهداف السفارة في الفقه والقانون كما أفرد مبحثا في هذا الباب للهدية الدبلوماسية في الفقه والقانون. وجاء الباب الثالث لعرض أحكام أعمال السفارة والسفراء في الفقه الإسلامي والقانون الدولي، وعرض لمفهوم البروتوكول والإتيكيت في الحقل الدبلوماسي وما يتعلق بهما من أحكام في الفقه والقانون.

وجاء الباحث بالباب الرابع ليتناول فيه حقوق السفارة والسفراء حيث فسر هذه الحقوق وبين المقصود بها، ثم بين أنواع الحصانات والامتيازات في الفقه الإسلامي والقانون الدولي ومدى تمتع السفارة والسفراء بهذه الحقوق وما هي الحدود الفاصلة بين حقوق السفراء ودولهم وحقوق الدول المستضيفة لهم. ثم كان بتوفيق الله سبحانه وتعالى أن أثمر البحث عن أكثر من عشرين نتيجة نجملها فيما يلي: -قدمت الممارسة الدبلوماسية الإسلامية إضافة نوعية وإثراء جما للتجربة الدبلوماسية العالمية. -أبرزت الشريعة الإسلامية الشخصية المستقلة لسفارتها وسفيرها من حيث المنطلقات والمناهج والأهداف، وحفتها بالضوابط الضامنة للسلامة في الأداء والنتائج. -أضافت الشريعة الإسلامية وأرست الكثير والمهم من قواعد الأداء الدبلوماسي "البروتوكول"، وآداب السلوك الدبلوماسي "الإتيكيت". -أثرت الشريعة الإسلامية وأرست الجديد والمهم من قواعد ومنطلقات وأهداف وحدود الحصانات الدبلوماسية المصاحبة للسفارة والسفراء في المهام. -يبرز بوضوح تفوق الشريعة الإسلامية على سواها من التشريعات والقوانين في معظم مواطن المقارنة الواردة في الموضوع على طول البحث وعرضه، ما يؤكد مرة أخرى وفي حقل آخر أنها الأنفع للبشرية والأجدى لمصالحها الدينية والدنيوية. أهم التوصيات: حيث أفضت النتائج إلى جملة من التوصيات منها: -ضرورة قيام السفارات الإسلامية حول العالم بدورها في الدعوة إلى دين الله وتعريف الناس به وبعدله ونفعه للبشرية جمعاء. -ضرورة عودة الدول الإسلامية إلى امتثال منهج الشريعة الإسلامية في عمل السفارة والسفراء عموما سواء مرسلين أو مستقبلين. -ضرورة نفض الغبار عن المخزون التراثي الهائل للشريعة الإسلامية في شتى مواضيع الحياة ومعالجته والاجتهاد في إثرائه بما يخدم ويواكب مستجدات وحوادث العصر.

عناصر مشابهة